كشف رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الكلى وتصفية الدم، البروفيسور حيدوم، أن الدولة تنفق ما قيمته 200 مليون سنتيم في السنة الواحدة لمعالجة مريض واحد بالقصور الكلوي لتغطية كافة مصاريف علاجه، أما المريض الخاضع لتصفية الدم فقط فيكلف علاجه 100 مليون سنتيم كحد أدنى• واعتبر المتحدث التكفل المادي بالمصابين بالقصور الكلوي "مكلفة جدا"، مشيرا إلى الطريقة الوحيدة للوقاية من المرض هو زرع ثقافة التحاليل الطبية لدى الجزائريين، سواء المرضى والأصحاء والعاملين في القطاع الصحي• ودعا المتحدث الأطباء المختصين في أمراض القلب والضغط الدموي والسكري الى ضرورة إخضاع مرضاهم للتحاليل الخاصة بأمراض الكلى، باعتبار أن هذه الأمراض قد تؤدي الى فشل عمل الكلى وبالضرورة إلى قصور كلوي مزمن. كما دعا السلطات المعنية بقطاع الصحة إلى اعتماد الطريقة الأمريكية في تفادي انتشار المرض، وهذا عن طريق القيام بحملة تحاليل طبية مجانية على مدار أسبوع أو أسبوعين كل سنة أشهر•• ومن جهة أخرى قال البروفيسور أن شعار اليوم العالمي لأمراض الكلى لهذه السنة يحمل عنوان "حماية الكلى من ضغط الدم". وستتخلل هذا اليوم حملات تحسيسية وإعلامية للتعريف بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه موجهة لكافة الشعب الجزائري عموما، والأطباء والسلطات العمومية على وجه الخصوص•