أطلق صالح قايد، الناطق الرسمي لاتحاد الفلاحين الأحرار، النار على ما أسماه بالأصوات التي كانت نائمة واستيقظت بعد إعلان رئيس الجمهورية عن قرار إلغاء ديون الفلاحين "في إشارة منه إلى اتحاد الفلاحين الجزائريين"، الذي أكد على لسان أمينه العام، محمد عليوي، أنه ثمرة مجهود الإتحاد وإلحاحه المتكرر على تحقيق المطلب• وقال صالح قايد، أمس، خلال ندوة صحفية نشطها بدار الصحافة طاهر جاووت "أن تأسيس لجان لدى البنوك تكون هذه الأصوات عضو فيها، لغرض تصفية قوائم المعنيين بالديون، أمر يرفضه اتحاد الفلاحين الأحرار، جملة وتفصيلا، لأنه سيف جديد مسلط على رقاب الفلاحين، خاصة الضعفاء منهم"• متهما إياها بما اسماه "نصب الكمائن لتحويل المساعدات التي تمنحها الدولة للقطا وتقوم بتحويلها إلى أعضائها دون بقية الفلاحين"• وطالب بمسح جميع ديون الفلاحين والموالين بدون استثناء وبدون وسيط، بداية بإيقاف المتابعات القضائية وحجز الممتلكات واعتبر "أنه المبادر إلى المطالبة بمسح الديون"• وكان الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عليوي، قد أكد لبعض وسائل الإعلام، إثر إعلان رئيس الجمهورية لمبادرة مسح الديون "أن الاتحاد كان قد دعا إلى المبادرة منذ أكثر من سنتين على خلفية سنوات الجفاف التي عانى منها القطاع وهو ما أثّر سلبا على مردودية الإنتاج من جهة وأدخل الفلاح في دوامة البحث عن مصادر التمويل من جهة أخرى، الأمر الذي جعل الضرائب والقروض تتراكم عليه دون إيجاد حل للإشكال وأنه جاء استجابة لدعوات الفلاحين•