أبدى مدرب رائد القبة أسفه الشديد لعدم تمكن فريقه من العودة بنتيجة من باتنة على حساب المولودية المحلية، حيث قال بأن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يعودوا بالنتيجة خاصة في الشوط الثاني، إلا أنهم لم يوفقوا كون الخصم أحكم إغلاق كامل المنافذ عليهم في تلك المباراة: "لقد حاولنا أن نعود بنتيجة إيجابية وعلى الأقل التعادل من باتنة في هذه المباراة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك. عناصر التشكيلة بذلت كل ما في وسعها حتى تكون في المستوى المطلوب، وبالرغم من تسجيل الخصم لهدفين في مرمانا إلا أننا تمكنا من تقليص الفارق بعد ذلك لكن الاستفاقة كانت متأخرة نوعا ما، الأمر الذي لم يسمح لنا بتحقيق التعادل". وأضاف صفصافي ل"الفجر" بأنها أول خرجة له على رأس العارضة الفنية لرائد القبة وقد سمحت له بأن يأخذ نظرة عن مستوى كل عنصر من عناصر التشكيلة القبية. حيث قال: "هذه أول خرجة لي مع فريق رائد القبة كمدرب وأول اختبار حقيقي لي على رأس العارضة الفنية للنادي، وكنت أرغب أن نعود من خلالها ولو بالتعادل حتى نبقي حظوظنا قائمة من أجل تحقيق البقاء في القسم الوطني الأول لهذا الموسم، لكن الحظ لم يسعفنا كما أنني أخذت نظرة عن اللاعبين وعليه فإنني سأجري عدة تغييرات على التشكيلة في الجولات القادمة ضد اتحاد عنابة حتى يتحسن مردودنا بشكل أفضل مما هو عليه حاليا". من جهة أخرى قال صفصافي بأنه لا يهتم بعامل الكواليس كونه يركز فقط على الميدان وفي أداء الرائد قبل انتهاء أجواء المنافسة لهذا الموسم. وأضاف"لا يهمني ما يدور خارج الميادين من كواليس فأنا أركز على مردود الفريق وعلى ما تبقى من جولات البطولة الوطنية لهذا الموسم. رائد القبة يتواجد في موقف حرج وعلينا أن نعمل المستحيل لكي ننقذه قبل فوات الأوان. أعلم أن مأموريتنا أصبحت جد معقدة الآن ويتوجب علينا ألا نخطئ في المستقبل، وعليه فعلى الجميع التحلي بروح المسؤولية والالتفاف لإنقاذ رائد القبة". وسيكون في انتظار رائد القبة مباراة هامة يوم 6 أفريل الجاري ضد فريق اتحاد عنابة وهي المباراة التي قد يتم تأجيلها من طرف الرابطة الوطنية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة.