كشف أمس ل''الفجر'' والي ولاية وهران، طاهر سكران، عن رصد الدولة ميزانية ضخمة قدرت ب13 مليار سنتيم لإنجاح الإستحقاقات الرئاسية بالولاية، والتي انطلقت أول أمس بولايات الوطن بعدما تقدم لها ستة مترشحين• فقد تم تجنيد 15 ألف عون لتأطير العملية الإنتخابية على مستوي 252 مركز إقتراع، و2081 مكتب تصويت، بزيادة 200 مكتب عن الاستحقاقات الرئاسية ل2004. ومن أجل تقريب المواطنين من صناديق الإقتراع، كل الإمكانيات والوسائل تم تجنيدها للسماح لكل مواطن بالإدلاء بصوته بكل شفافية بعد تسخير وسائل النقل بالمجان، خاصة على مستوى البلديات النائية، لإعطاء الفرصة لكل مواطن للتصويت، في الوقت الذي جند المرشح بوتفليقة 20333 ملاحظا في مكاتب الإقتراع، وهو الرقم الذي لم يتحقق مع المترشحين الآخرين الذين سجل عنهم غياب كلي في العديد من البلديات والتي وصلت إلى 100% في بلديات الجهة الشرقية وبالمناطق النائية من بلدية واد تليلات، وحتى بوسط مدينة وهران• حيث لم يتواجد بها إلا ممثلو المترشح بوتفليقة، الذين حضروا بقوة لمراقبة العملية الإنتخابية بمكاتب التصويت•