أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن ارتياحها البالغ للأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية، ولانخراط الجزائر في العملية الديمقراطية من خلال تنظيم انتخابات حرة وشفافة ومفتوحة، وهو ما يتطابق مع المقتضيات الجديدة لميثاق المنظمة، الذي يتوخى الارتقاء بالديمقراطية ومبدأ سيادة القانون في الدول الأعضاء• وقالت المنظمة، في بيان لها صادر من مقرها بجدة أول أمس، إن بعثة الملاحظين التابعة للمنظمة حضرت وقائع انتخابات الرئاسة الجزائرية بدعوة من السلطات الجزائرية، وسجلت بارتياح الانتظام الجيد لعمليات الاقتراع، والمشاركة الواسعة للشعب الجزائري في انتخاب رئيس جديد، وأشارت إلى أن البعثة تابعت باهتمام كبير وقائع الحملة الانتخابية، ولاحظت الاهتمام الذي أولاه الشعب الجزائري لبرامج المرشحين لمنصب الرئاسة، مؤكدة أن تعددية المرشحين للانتخابات الرئاسية مثلت ضمانة إضافية من أجل خيار حر وديمقراطي• كما أعربت البعثة عن قناعتها التامة بنجاح الرئاسيات، معتبرة إياها خطوة نحو تجذير الديمقراطية في البلاد، مشيرة إلى تهيئة كل الظروف والتسهيلات لأداء أعضائها لمهامهم•