أعلن الاتحاد الأوروبي عن رغبته في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها شهر أفريل القادم، وهو ما يتقاطع مع الطلب الذي كان قد رفعه حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كشرط لخوض الانتخابات الرئاسية• وقالت رئيسة بعثة مراقبي الانتخابات الرئاسية لدى الاتحاد الأوروبي، نابوتيلانو باسكاليا، وفق ما نقلت عنها جريدة "البشاير"، أن الاتحاد الأوروبي سيتوجه بطلب المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، رغم أنه يؤكد عدم توجيه السلطات الجزائرية دعوة رسمية له للمشاركة في المراقبة، حيث اكتفت باستدعاء ممثلين عن الاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأممالمتحدة والجامعة العربية• وأكدت ذات المسؤولة، في رسالة لقيادة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن الاتحاد الأوروبي معني بنجاح الانتخابات في الجزائر وبسيرها بطريقة شفافة• وأشارت ممثلة الاتحاد الأوروبي إلى أن عدم تلقي دعوة من الحكومة الجزائرية لمتابعة مراحل العملية الانتخابية، لن يثنيها من المشاركة الفعالة في فريق الملاحظين الدوليين اعتمادا على حرية تنقل الفريق خلال عملية الاقتراع• وأوضحت أن قناعة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، تأتي تبعا لشكوى فريق الملاحظين من المضايقات التي سجلها حضورهم في الانتخابات الرئاسية لسنة 2004• وتجدر الإشارة إلى أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كان قد أصر على أهمية الحضور النوعي والكمي للمراقبين الدوليين لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى طعنه في مصداقية الهيئات التي قررت الحكومة دعوتها لتتبع العملية الانتخابية، لاسيما وأنها أقصت مؤسسات جديرة وذات خبرة في مجال المراقبة الانتخابية، منها الاتحاد الأوروبي والمعهد الأمريكي الديمقراطي وفق تقدير الأرسيدي•