أكد الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة، أن استرجاع تسمية اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي، بدل المجلس الوطني هو أهم نقطة سيتم إدراجها على القانون الأساسي للحزب العتيد، خلال المؤتمر التاسع المقرر عقده في الثلاثي الأول من السنة القادمة 2010• وأضاف بوحجة، أمس، أن هذا الاختيار الذي ترى القيادة أن نجاعته ضرورية في الظرف الراهن، ويأتي بعد تجاوز الحزب حالة الاضطراب التي مر بها في السنوات الماضية، حيث تم إعلاء المجلس الوطني، قصد لم الشمل خلال المؤتمر الجامع• وواصل موضحا أن إعادة طرح اللجنة المركزية والمكتب السياسي بقوة، هي الطريقة الأفضل في نظر القيادة لتسيير الحزب الآن، خاصة وأن الظروف التي رافقت إعلاء المجلس الوطني قد زالت، أي انشقاق المناضلين إلى صفين خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2004• وأضاف أنه، سيتم تنصيب اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر التاسع نهاية شهر جوان القادم، وستكون مكونة من أعضاء من الهيئة التنفيذية والإطارات وأعضاء من المكتب الوطني، وستتكفل بالتحضير لمشاريع لتعرضها على القيادة، التي ستنقحها قبل أن تطرح على المؤتمرين• وفي رده على سؤال يتعلق، بإمكانية مشاركة العناصر التي شكلت الحركة الاحتجاجية ضد الأمانة الحالية والهيئة التنفيذية، بقيادة عباس ميخاليف، إثر رفضهم لطريقة إعداد القوائم الانتخابية للمحليات والتشريعيات 2007، قال إن الحزب لم يقص أي مناضل من مناضليه، وعلى هذا الأساس فلديهم كل الحرية للمشاركة في المؤتمر التاسع، خاصة وأن بعضهم يتقلدون مناصب، كما هو الشأن بالنسبة لعباس ميخاليف، الذي يشغل منصب محافظ للأفالان• كما أن أغلبية هؤلاء قد شاركوا في الحملة الانتخابية للمرشح المستقل الانتخابات الرئاسية الماضية، عبد العزيز بوتفليقة•