بعد تمكن الوصيف وداد بوفاريك من تقليص الفارق الى نقطة واحدة عن الرائد اتحاد حجوط تغيرت المعطيات وانقلبت راْسا عن عقب• وكادت تؤدي الهزيمة الأخيرة لاشبال المدرب صديقي في تسمسيلت الى ما لا يحمد عقباه• في ظل ثورة الانصار الذين لم يهضموا الهزيمة والذين كانوا يأملون في العودة على الأقل بالتعادل• وكانت آثار التعثر الأخير وخيمة على بيت الاتحاد حيث وصل الحد بالرئيس مكلاتي الى غاية التلويح بالاستقالة لولا تدخل بعض العقلاء لاقناعه بضرورة مواصلة المشوار سيما وأن الفريق مازال يعتلي المرتبة الاولي ولو بأقل فارق• بالمقابل حمل الانصار مسؤولية التعثر الأخير للحارس بوكيني الذي تلقى هدفين الى درجة أن البعض اتهمه بترتيب المباراة لصالح وداد بوفاريك وهو الامر الذي أثار حفيظة اللاعب الذي أقسم بأغلض الأيمان أنه لم يتعمد تلقي الهدفين وانه بذل كل مافي وسعه للحفاظ على عذرية شباكه، ولكن هذا لم يشفع له أمام الانصار الذين اتوا على الاخضر واليابس وطالبوا من إدارة فريقهم بضرورة اتخاذ اجراءات ردعية لكشف المتخاذلين ووضع كل مسؤول في حدود مسؤوليته• ويعول اشبال المدرب صديقي على نزاهة عين الدفلى في المواجهة المقبلة التي ستجمعهم بوداد بوفاريك حيث قال صديقي في هذا الصدد: ''أتمنى أن تلعب كل الفرق بنفس الارادة التي لعبت بها تسمسيلت ضدنا والأجدر بالصعود مبروك عليه من الآن'' في إشارة منه لتخوفه من أن تعصف الكواليس بالهدف الذي سطره فريقه والمتمثل في الظفر بتاْشرة الصعود الى القسم الثاني•