هذا الأمر أثار استياء اللاعبين ليقررا مغادرة الملعب فورا وفي حالة نفسية مزرية، بل وأكثر من ذلك فقد قرر اللاعبان بعد الذي تعرضا له في سابقة هي الأولى من نوعها في بيت الشباب، مقاطعة الفريق من جانب إبراهيم بوسحابة، أما حسين فنير فقد قرر مغادرة الفريق نهائيا، حيث اعتبر ذلك إهانة لكرامته، خاصة وأن هذا السيناريو جرى على مرأى ومسمع الجميع، قبل أن يتهم المسيرين بنكران الجميل والمجهودات وكل التضحيات الكبيرة التي قدمها اللاعب السابق لاتحاد عنابة من أجل وصول الشباب إلى الدور النهائي• حسين فنير: ''خلاص المكتوب'' في الشباب وأنا مطلوب في المغرب كشف مهاجم شباب بلوزداد، حسين فنير، في اتصال هاتفي مع ''الفجر''، أن ما تعرض له من قبل سكرتير الفريق لم يخطر تماما على باله بالنظر للمجهودات التي قدمها للفريق خاصة في مشوار كأس الجمهورية، لا سيما الهدف الذهبي الذي وقعه في مرمى اتحاد عنابة والذي ساهم في بلوغ الشباب إلى الدور النهائي، مؤكدا أنه قرر مغادرة الفريق نهائيا• وأضاف ''بكل صراحة لم أتصور يوما أن أتعرض لمثل هذه الإهانة• أعتقد أن السكرتير قد أخطأ في حقي عندما منعني وزميلي بوسحابة من صعود المنصة لاستلام ميدالية التتويج• بل وأكثر من هذا فقد فضل أشخاصا ليس لهم أي علاقة بشباب بلوزداد لا من قريب ولا من بعيد• والعجيب أن هذا الأمر حدث على مرأى بعض المسيرين الذين لم يحركوا ساكنا قبل أن أقرر بعدها مغادرة الملعب• وبكل صراحة فقد تأثرت كثيرا، وعليه فقد قررت بصفة رسمية مغادرة الفريق نهاية الموسم، وعلى مسيري الشباب من الآن البحث عن خليفتي• والشيء الإيجابي بالنسبة لي هو أنني سأغادر الفريق وضميري مرتاح لأنني لم أبخل يوما على هذا النادي والجميع يشهد لي بذلك• حاليا أنا في اتصالات متقدمة جدا مع أحد النوادي المغربية، أفضل عدم الكشف عنه، وكذلك ناد تونسي فضلا عن بعض الاتصالات من فرق محلية''•