سيكون التعداد البلوزدادي منقوصا من لاعب آخر أثناء تنقله إلى السودان الثلاثاء المقبل لمواجهة أمل عطبرة السوداني في ذهاب الدور الثالث من كأس الكاف، ويتعلق الأمر ب حسين فنير بسبب عدم تلقيه الحقنة الخاصة بالتنقل إلى إفريقيا، خاصة أن القوانين تشترط على الأشخاص المسافرين إلى الدول الإفريقية أخذ الجرعة قبل السفر، إلا أن فنيّر لم يتمكن من ذلك وهو ما سيحول دون مرافقته للشباب هذا الثلاثاء، لينضم بذلك إلى زميله إبراهيم بوسحابة المعاقب والغائب الكبير عن المباراة. أسبوع عن الرحلة وفات الأوان على أخذ الحقنة وكان فنير قد تنقل صبيحة أمس إلى معهد باستور بالعاصمة قصد أخذ الحقنة بعد أن تعذر عليه أخذها الأحد الماضي مثلما كان مقرّرا بسبب عدم وصوله إلى العاصمة في الوقت المناسب. وغاب فنير أمس عن الحصة التدريبية التي جرت في قاعة تقوية العضلات في الشراڤة حتى يتسنى له التنقل إلى المعهد قبل أن يفاجأ بإلغاء عملية الحقن وتأجيلها إلى غد الخميس، غير أنه سوف لن يكون بإمكانه تلقيها لسبب بسيط لأنه يشترط على الشخص المعني بالأمر ان يأخذها قبل عشرة أيام من السفر، وهو الشرط الذي لا يتوفر في فنير فلا يفصلنا إلا أقل من أسبوع عن التنقل إلى السودان، حتى أن أحد أطباء المعهد أكد له أنه تأخر كثيرا ولا ينبغي عليه المغامرة بأخذها الآن للخطر الذي سيشكل على صحته. غيابه سيُخلط أوراق حنكوش أمام “عطبرة” وأمام هذه الوضعية سيكون ثاني اللاعبين الذين سوف لن يتنقلوا إلى السودان الثلاثاء المقبل وقد لا يكون الأخير، فإلى جانب بوسحابة الغائب بسبب العقوبة سيغيب فنير بسبب عدم تلقيه الحقنة، وهو الذي كان يعوّل عليه حنكوش ليكون ضمن قائمة ال20 لاعبا ليفقد بذلك ثاني مهاجم له. وأسوأ ما في الأمر أن قائمة الغائبين عن مباراة أمل عطبرة قد تتسع وينضم إليها لاعبون آخرون بسبب عدم جاهزيتهم من جهة وبسبب الحقنة في صورة بن دحمان الذي لم تتضح الرؤية حول تنقله إلى السودان من عدمه. فنيّر تأثر كثيرًا وكان يُعوّل على تعويض بوسحابة وبدا ابن جيجل متأثرا بتضاؤل حظوظه في التنقل إلى السودان لخوض المباراة التي كان يعوّل عليها كثيرا للعودة إلى المنافسة بعد غياب دام أكثر من شهر، إلا أن أمله خاب بسبب الحقنة التي ستحرمه من ذلك خاصة أن غياب بوسحابة زاد في حظوظه في التنقل والعودة إلى المنافسة الرسمية. ومع هذا اتصل فنير بطبيب الفريق أمس ليخطره بما حدث له وآخر المستجدات لعل وعسى يجد حلا عاجلا لهذا المشكل، لكنه لم يتلق إجابة واضحة ما جعله يدرك بأن آماله في التواجد ضمن التعداد البلوزدادي الثلاثاء المقبل قد تبخرت. فنيّر: “قد لا أكون حاضرا في السودان بسبب الحقنة” ولتسليط الضوء أكثر على هذه المسألة، كان لنا حديث مع حسين فنير عبر اتصال هاتفي أجريناه معه صبيحة أمس، وأكد لنا من خلاله أنه قد لا يكون حاضرا في التنقل إلى السودان. وقال في هذا الصدد: “للأسف ربما قد لا أكون حاضرا مع الفريق في التنقل إلى السودان بسبب الحقنة لأنني توجهت اليوم إلى معهد باستور من أجل أخذ الحقنة التي تسبق عادة التنقل إلى إفريقيا، لكنني لم أتمكن من ذلك لأن الأطباء أكدوا لي أن العملية ستتأجل إلى يوم الخميس وفي هذه الحالة لا يمكن المغامرة بأن أتلقى الحقنة لأنهم يشترطون القيام بها قبل عشرة أيام من السفر والوقت ليس في صالحي، وبالتالي أشك أن أكون حاضرا في مرافقة زملائي إلى السودان”. “لا أحد أخطرني بالحضور الأربعاء الماضي” ودافع فنير عن نفسه لعدم خضوعه للحقنة الأربعاء الماضي رفقة زملائه مؤكدا أنه لم يكن يعلم ببرمجة العملية نهاية الأسبوع الفارط بسبب عدم إخطاره بالأمر بما أن الجميع كان في راحة، وهو ما أغضبه كثيرا لأنه كان آخر من يعلم بما يحدث. وقال في هذا الصدد : “لم أتنقل إلى مستشفى بني مسوس الأربعاء الماضي لأخذ الحقنة رفقة زملائي لأنني لم أكن أعلم بضرورة الحضور إلى العاصمة، وعلمت في آخر لحظة وعن طريق المصادفة عندما اتصل بي مباركي وقال لي إنهم تنقلوا إلى مستشفى بني مسوس لأخذ الحقنة وسألني عن غيابي فأكدت له بأنه لا أحد اتصل بي، لكن الأمين العام للفريق اتصل بي في اليوم الموالي وطلب مني التوجه الأحد لكنني لم أصل في الموعد واليوم قالوا لي أن عملية الحقن غير مبرمجة وأجلت للخميس، وفي حالتي تأخر الوقت ولا أدري ما علي القيام به”. --------------------------------------------------------- أكساس: “ما حدث من الماضي ومصلحة بلوزداد فوق كل إعتبار” في وقت كثر الحديث عن توجيه المدرب حنكوش الدعوة له لمرافقة الشباب إلى السودان، أبى صخرة دفاع بلوزداد أمين أكساس إلا أن يؤكد بأنه مستعد للمباراة أمام نادي أمل “عطبرة” المنتظرة هذا الجمعة، حيث قال: “أتدرب بصفة عادية مع فريقي حتى أكون جاهزا والتنقل إلى السودان، لأن ما حدث من الماضي وكان عليّ تجاوزه،فمصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وإذا كان المدرب يريدني فأنا جاهز لأنني ألعب في شباب بلوزداد وعليّ الدفاع عن ألوانه... فالجميع يرحل، لكن الفريق يبقى“. “غبت عن حصة الإثنين بسبب المرض“ وعن غيابه عن حصة أول أمس الإثنين، وهو ما جعل البعض يتساءل عن السبب الحقيقي الذي جعل أكساس يغيب، خاصة أنه كان حاضرا في الحصة التي سبقتها، قال لنا اللاعب إن ذلك كان بسبب المرض ولم يكن بإمكانه التدرّب. وأضاف أكساس في هذا الصدد: “غبت عن حصة الإثنين بسبب المرض، لقد تعرضت إلى تسمم غدائي جعلني أشعر بآلام حادة ولم أقدر على التدرّب، ولهذا غبت وليس هناك أي أمر غير عادي، بدليل أنني حضرت حصة الإستئناف التي سبقتها وتدربت بصفة عادية مع زملائي”. ---------------------------------------------------------------------- مباركي: “سأفرض نفسيفي التشكيلة الأساسية ولا نُفكّر إلاّ في موعد السودان” بقي أسبوع فقط عن مباراتكم أمام الأمل عطبرة السوداني، فكيف هي تحضيراتكم؟ كل شيء يسير بطريقة جيدة فاللاعبون يحضّرون بطريقة جيدة مثلما كان الحال اليوم (الحوار أجري أمس) في حصة تقوية العضلات حيث حاولنا أن نكون جيّدين في التدريبات حتى نكون جاهزين للمباراة خاصة أننا تخلّصنا من الضغط الذي طاردنا سابقا. ارتفاع المعنويات سهّل عليكم المهمة، أليس كذلك؟ فعلا المعنويات عادت للتحسن من جديد والجميع يحضّر في ظروف أفضل وهذا ما جعل الأجواء أكثر من رائعة ويسهّل علينا من مهمة التدريب حتى نضمن تحضيرا في المستوى لأننا استفدنا كثيرا من النتائج الإيجابية التي حققناها في كأس الكاف والفوز على الشلف في البطولة. وكيف وجدتم إمكانياتكم بعد فترة الراحة التي استفدتم منها؟ من حسن الحظ أننا استفدنا من فترة الراحة في الأيام المقبلة لأننا كنا في حاجة ماسة إليها وسمحت لنا بالتنفس واسترجاع إمكاناتنا نوعا ما، وهو ما سهل علينا العودة إلى التدريبات. ستكونون على موعد مع مواجهة فريق لا تعرفونه. هذا ما سيصعب علينا المهمة لأن المنافس لا نعرفه جيدا والمعلومات التي لدينا ليست كافية لتتعلّق بترتيب الفريق في المرتبة ما قبل الأخيرة، ولكن الأمور مغايرة لأننا سنلعب مباراة في كأس الكاف وهذا الفريق يحقق نتائج ممتازة بدليل أنه متأهل في كأس الكاف مثلنا. الجميع متخوّف من الحرارة التي تسود المكان؟ أنت محق في كلامك، السودان معروفة بحرارة الطقس ولكن ليس لنا خيار آخر، علينا تحمل الأمر وخوض المباراة بتركيز شديد ولا يجب ترك هذه العوامل تؤثر فينا إذا ما أردنا العودة بنتيجة تزيد من حظوظنا في التأهل إلى الدور المقبل. أصبحت أساسيا في المباريات الأخيرة، ما قولك؟ فعلا أصبحت أساسيا في المباريات الأخيرة وهذا رفع معنوياتي نوعا ما، حيث لعبت لحد الآن ثلاث مباريات كأساسي وأريد المواصلة في هذا المنوال خاصة أنني استرجعت إمكاناتي مقارنة بمرحلة الذهاب التي عانيت فيها من الإصابة وحرمتني من الكثير من المباريات ولكنني عالجتها بشكل جيد الآن. لكن المنافسة شديدة في منصبك. المنافسة أمر عادٍ في الفرق وسأحاول استغلالها لصالحي حتى أبذل مجهودات أكبر وأدافع عن إمكاناتي التي أعرفها وأنا أثق في نفسي جيدا، وسأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية وسأدافع عن مكاني في الفريق. -------------------------------------------------------------------- الشباب سيواجه الإتحاد وديًا غدا الخميس من المنتظر أن يواجه أبناء “العقيبة” إتحاد العاصمة في مباراة ودية غدا الخميس في ملعب بولوغين سيستغلها المدرب حنكوش لأجل الوقوف على الإمكانات البدنية والفنية للاعبيه قبل وضع اللمسات الأخيرة عن التعداد المعني بمباراة أمل عطبرة. بن ياش وحنيدر يتألقان مع المنتخب الوطني المدرسي تألق لاعبا شباب بلوزداد للأواسط “ب“ إدريس بن ياش وجهاد حنيدر في دورة الإنتقاء التي نظمها الفريق الوطني المدرسي في مدينة غليزان في الأيام القليلة الماضية مما لفت أنظار المدربين الوطنيين الذين قرروا في الأخير الاحتفاظ بالثنائي المذكور. للتذكير فإن الفريق الوطني المدرسي مدعو للمشاركة في الألعاب العربية التي ستقام في لبنان في شهر جويلية المقبل. وأعرب قائد الشباب إدريس بن ياش عن سعادته بالاستدعاء الذي جاء بعد عمل طويل، مؤكدا أن تفانيه في العمل هو الذي قاده للمنتخب المدرسي كما تمنى أن يواصل على هذا المنوال ولم لا الوصول إلى المنتخب الوطني الأول الذي يبقى حلم كل لاعب جزائري. ---------------------------------------------------------- حنكوش: “أجواء التحضيرات تُريحني ولم أفصل في القائمة المعنية بمباراة السودان” أعرب مدرب شباب بلوزداد محمد حنكوش عن ارتياحه التام من الظروف التي تسير فيها التحضيرات تحسبا لمباراة كأس “الكاف” أمام الأمل عطبرة السوداني، حيث قال في هذا الصدد: “عدنا إلى التدريبات ونحضّر بصورة جيدة لكن المهم هي الأجواء الرائعة التي يتدرّب فيها اللاعبون وهو ما وقفت عليه في الحصص الأخيرة فمعنوياتهم ارتفعت من جديد بفضل النتائج التي حققناها في المباريات السابقة”. “رد فعل اللاعبين إيجابي وهذا أمر جيّد” واعتبر حنكوش أن الأجواء التي يتدرب فيها الفريق تبشّر بالخير وقال في هذا السياق: “ما يريحني أكثر هي المعنويات الرائعة التي يتدرب فيها اللاعبون مثلما كان عليه الحال في الحصة التدريبية التي جرت اليوم في قاعة تقوية العضلات بالشراڤة، وهو ما أعاد الأجواء التي سبقت مباراة الجيش الملكي المغربي في المغرب حين كان الجميع يعوّل على العودة بالتأهل وكان لنا ذلك وبالتالي فإن رد فعل اللاعبين في حصة اليوم أراحني كثيرا وهو أمر إيجابي”. “سأكتفي بمبارتين وديتين وسنواجه الإتحاد هذا الخميس” وعن التحضيرات التي سيقوم به الفريق تحسبا لمباراة الأمل عطبرة قال حنكوش: “أفضّل خوض مبارتين وديتين فقط قبل التنقل إلى السودان لأنني لا أريد إرهاق اللاعبين في وقت نشتكي من المنافسة المكثفة، لهذا سنواجه اتحاد العاصمة هذا الخميس في ملعب بولوغين على أن تكون مباراة ودية أخرى الأسبوع المقبل لكن لم تتحدد هوية المنافس بعد”. “سأحدّد القائمة المعنية بمباراة السودان بناء على مردود اللاعبين” وستكون المباراتان الوديتان فرصة للطاقم الفني من أجل الوقوف على إمكانات لاعبيه البدنية والفنية خاصة أن بعض الأسماء عادت مؤخرا إلى التدريبات، وفي هذا السياق صرّح مدرب الشباب: “لحد الساعة لم أضبط قائمة اللاعبين التي ستتنقل إلى السودان لأنني أفضّل معاينة الجميع في المبارتين الوديتين وبعد ذلك سأتخذ قراري بشأن الأسماء المعنية بالمباراة”. “لا أملك معلومات دقيقة عن المنافس” وعن المنافس الذي سيواجهه فريقه في كأس “الكاف” أوضح حنكوش: “فيما يتعلق بالمنافس فلا أملك معلومات دقيقة عنه باستثناء أنه يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب لكنه متأهل في كأس الكاف وخط هجومه سجل 6 أهداف وفي المقابل تلقى خمسة أهداف، وكل شيء سيتضح أثناء المباراة وخلالها سنتعرف على المنافس”. “سأضبط برنامجي بمجرد وصولي إلى السودان” وبالرغم من أن الجميع يخشى الظروف التي ستحيط بالمباراة ومن بينها الإرهاق الذي سينال من اللاعبين إضافة إلى الحرارة الذي تميز المنطقة إلا أنّ حنكوش حاول التقليل من المخاوف قائلا: “في الوقت الحالي لا يمكنني الحديث عن برنامجي لأنني أفضّل ضبطه بعدما أصل إلى السودان وأقف على الظروف التي تسود المكان، أما توقيت المباراة على الساعة الثامنة مساء بتوقيت السودان ربما يساعدنا”. “حضور فنيّر من عدمه سيحدّده طبيب الفريق” وعن الأسماء التي بات قد لا تكون حاضرة في السودان في صورة فنيّر الذي تخلف عن موعد أخذ الحقنة الخاصة بالتنقل إلى السودان، فقد رد حنكوش قائلا: “مثلما قلت لم أضبط الأسماء المعنية بالتنقل إلى السودان لخوض المباراة، أما فيما يتعلق بوضعية فنيّر الذي لم يأخذ الحقنة فالقرار الأخير راجع إلى الطبيب الذي سيقرر إن كان سيتنقل أم لا لأن ذلك ليس من اختصاصي وسنرى ما سيحدث في هذا الشأن لاحقا”. “الإدارة هي التي ستفصل في مصير أكساس وبن دحمان” وختم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشباب حدثيه معنا حول موضوع الساعة والمتعلق باللاعبين أكساس وبن دحمان، حيث قال: “لا أريد الحديث عن هذه النقطة لأنني إنتهيت منها بمجرد أن وضعت التقرير على طاولة الإدارة التي ستفصل في أمرهما إما بأن تسلط عقوبة عليهما أو أن تعفو عنهما ولا أريد الخوض في هذه المسألة”.