حذرت الدكتورة يغني رزيقة من عودة أمراض الفقر إلى عدة مناطق من جيجل، لاسيما ما تعلق بأمراض الحصبة والجرب، وغيرها من الأمراض التي عالجت في المدة الأخيرة العديد من الأشخاص والأطفال، مشيرة بأنها مؤشرات خطيرة لواقع الصحة العمومية ببعض المناطق، على غرار حي حراثن الذي ظهر به داء التيفوئيد في مارس الماضي وتم تسجيل أزيد من 270 حالة• كما حذرت من خطر انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه• من جهة أخرى كشفت الدكتورة يغني بأن أزيد من 55% بالمائة من نساء جيجل مصابات بأمراض الحساسية، لاسيما التهاب الأنف والذي يؤدي في حالة عدم علاجه إلى مرض الربو المزمن، وكذا حساسية الجلد بحكم تعامل النساء مع عدة مواد كيمائية في التنظيف وغيرها، إضافة إلى انتشار أمراض الروماتيزم بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة بجيجل وضواحيها• كما أشارت ذات الطبيبة بأن أزيد من 30% من النساء بعاصمة الكورنيش تعانين من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم بسبب السمنة وعدم اتباع غذاء متوازن ونمط معيشي دينماميكي، إضافة إلى مرض داء السكري الذي يهدد بدوره نساء جيجل• كما تطرقت أيضا إلى انتشار أمراض الغدة الدرقية، وأمراض الشرايين وغيرها• وحذرت من الأمراض الجنسية التي تظهر بعد عودة المغتربين في الفترة الصيفية إلى أرض الوطن•