ارتفعت حالات الإصابة بداء حمى التيفوئيد المعدي بحي حراثن بجيجل في اليوم الثالث إلى 80 حالة، والرقم مرشح للارتفاع حسب الأطباء، مقارنة بحجم الكارثة وشرب المئات من المواطنين القاطنين بحي حراثن القصديري وحتى الأحياء المجاورة للمياه جراء اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي• وحسب مصادرنا فإن فتاة تبلغ من العمر 25 سنة توجد في وضعية صحية حرجة• ومن جهة أخرى تشهد إدارة مستشفى محمد الصديق بن يحيى حالة من الطوارئ جراء التدفق الكبير للمرضى وعدم قدرة مصلحة الأمراض المعدية التي تقدر طاقتها ب30 متربصا فقط، لاستيعاب المصابين بهذا الداء، مما جعل العديد منهم ينتظر في الأروقة والبهو أمام مصلحة الاستعجالات في أجواء من الخوف والحزن، لاسيما وأن المختصين أفادوا بأن الداء قد تظهر أعراضه لدى البعض بعد مرور أسبوع• وفي السياق ذاته اتخذت اللجنة الولائية المشكلة لهذه الأزمة إجراءات احتياطية لتفادي انتشار المرض الخطير، في وقت علمنا أن إدارة المستشفى أقدمت على تسريح وإخراج العشرات من المرضى دون الحالات غير المستعصية والذين بإمكانهم مواصلة العلاج الخارجي من أجل التكفل بمصابي حمى التيفوئيد•