على مستوى المنتخب الفرنسي، إنه المدرب بول نيكولا الذي اكتشفه أولا، ودون أي تردد اختاره في منصب مدافع محوري بدون منازع• في عام ,1958 كان زيتوني الرقم واحد في مركزه قبل أن يشارك في أربع مباريات ضد المجر، بلجيكا وإنجلترا واسبانيا (3 لقاءات ودية وواحدة ضمن تصفيات كأس العالم) ضد إسبانيا كان مكلفا بمراقبة الساحر ألفريدو دي ستيفانو احد أحسن المهاجمين الأوروبيين في زمانه• في عام ,1958 قبل أن تبدأ كأس العالم في السويد قرر زيتوني، على غرار لاعبين آخرين مثل رشيد مخلوفي، بن تيفور، الالتحاق بصفوف منتخب جبهة التحرير الوطني بتونس وواصل معه النضال الرياضي إلى غاية الاستقلال بالرغم من عدم اعتراف الهيئات الدولية الكبرى بهذا المنتخب• وعن فراره كما سمته الصحافة الفرنسية، قال زيتوني: ''لدي الكثير من الأصدقاء في فرنسا، لكن المشكلة أكبر منا• ماذا تفعل إذا كان بلدك في حالة حرب، وأنت طالب• ولم أتوان في اختيار نداء بلدي''• بعد الاستقلال توقفت مسيرة زيتوني مع منتخب جبهة التحرير الوطني ليركز عمله مع رائد القبة لمدة 4 مواسم كاملة كمدرب ولاعب في نفس الوقت•