كما حضرت عدة وجوه كروية معروفة كسعيد عليق رئيس اتحاد العاصمة، محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد الذي أحضر معه كأس الجمهورية السادسة في تاريخ أبناء العقيبة كما وعد بها الجميع ولاعبين قدامى ك''مايسترو الخضر'' سنوات الثمانينات لخضر بلومي• وقد كان عرسا بأتم معنى الكلمة في مستوى سمعة الرجل الذي ضحى بحياته ومشواره الكروي الاحترافي من أجل نصرة القضية الجزائرية والذي غاب عن الموعد بسبب مرض ''آلزهايمر'' الذي ألزمه الفراش بأحد المستشفيات الفرنسية منذ عدة شهور• لكن المفاجأة الكبرى كانت تواجد عائلته الصغيرة في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت ممثلة في زوجته، ابنه مالك وشقيقتيه الذين تأثروا كثيرا للاستقبال الحار والكبير الذي كان في انتظارهم من قبل المنظمين على إيقاع تصفيقات الحضور• ولم تتمالك زوجته نفسها إذ أذرفت دموعا حين نادى الجميع باسم مصطفى زيتوني الحاضر الغائب• العرس بدأ في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال بأول مباراة جمعت بين كهول أولمبيك سانت أوجين الذي لعب له زيتوني عام 1963 ضد رائد القبة الذي أشرف على عارضته الفنية في نفس الموسم لكن كلاعب ومدرب، وانتهت بفوز رائد القبة بخمسة أهداف لهدفين وسط استعراضات رائعة فوق أرضية الميدان، قبل أن يحضر الجميع إلى الداربي العاصمي المنتظر بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة والذي كان قمة في الإثارة وانتهى بالتعادل هدف لمثله• ختام الحفل شهد تسليم عائلة زيتوني لهدايا وكؤوس رمزية من قبل وزير الشباب والرياضة وكذا مسؤولي مؤسسة جبهة التحرير الوطني عرفانا بالمجهوادات التي بذلها قبل أن تنطلق الاحتفالات البلوزدادية بالسيدة الكأس•