و اكبر دليل ماحدت مباشرة عقب مواجهة شبيبة بجاية أول أمس حينما التقى الطرفان في أول جلسة رسمية من اجل التفاوض حول إمكانية الاحتفاظ به على رأس العارضة الفنية بالنظر للنتائج الايجابية التي حققها الفريق هذا الموسم و في مقدمتها التتويج بكاس الجمهورية و من ثم ضمان رسميا مشاركة إفريقيا بعد غياب طويل إلى جانب إنهاء الموسم في المركز الرابع برصيد 50 نقطة. وهي الانجازات التي لم يتوقعها الجميع بالنظر للبداية المحتشمة لأبناء لعقيبة التي سجلها الفريق في البطولة بالاضافة إلى العراقيل و المشاكل التي واجهت زملاء القائد معمري. جل هذه المعطيات استغلها المدرب البلوزدادي محمد حنكوش لصالحه من اجل دخول المفاوضات من موقع قوة بحيث وضع ابن مدينة معسكر عدة نقاط في اجندته قبل الشروع في المفاوضات و في مقدمتها إعادة النظر في قيمة الراتب الشهري حيت اشترط على الرئيس قرباج راتبا شهريا بقيمة 70 مليون سنتيم أي ضعف الراتب الشهري الذي يتقاضه حاليا إلى جانب مضاعفة علاوة عن كل فوز يحققه في كل مواجهة قبل أن يتطرق إلى نقاط أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل وكذا جانب الاستقدامات خاصة و أن الفريق سيلعب كاس الكاف الموسم المقبل,مما يعني أن الإدارة مطالبة بجلب عناصر تتمتع بالخبرة و التجربة اذا أرادت الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي اعتبرها الرئيس قرباج صعبة للغاية بالنظر للتعداد المتواضع الذي يملكه الشباب حاليا . " قرباج يعتبر مطالب حنكوش تعجيزية و يجدد الاتصال بيعيش" من جهته و خلال ذات الاجتماع فضل الرئيس محفوظ قرباج الاستماع و على غير العادة لحنكوش بدل الدخول مباشرة في صلب الموضوع و بمجرد انتهاء حنكوش من إملاء شروطه قرر الرجل الأول في الشباب رفع الجلسة و من ثم تأجيل المفاوضات إلى موعد لاحق دون أن يدلي بأي كلمة أمام دهشة أعضاء المكتب المسير الذين لم يجدوا أي تفسير لخرجة قرباج التي اعتبرها الجميع نوعا من الرد غير المباشر لمطالب حنكوش التعجيزية .و حسب أخر الأخبار الواردة من بيت الشباب فان إدارة ذوي الزي الأبيض و الأحمر جددت الاتصال بصفة رسمية مع مدرب أهلي البرج خالد يعيش قصد جلبه على رأس العارضة الفنية للشباب خلفا للمدرب محمد حنكوش الذي سيغادر بنسبة كبيرة الفريق خاصة في حال عدم تلبية شروطه المتعلقة منها بالجانب المالي. و من المنتظر أن يلتقي حنكوش و قرباج غدا في ثاني جلسة بين الطرفين من اجل حسم الأمور بصفة نهائية .