وقد ركّز سعدان في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة على التحضير النفسي للاعبين حتى يتسنى لهم المحافظة على التركيز تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظرهم، خاصة وأن رابح سعدان أدرك جيدا أن الضغط الذي فرضه شخصيا على نفسه تسرّب إلى عقول اللاعبين الذين أصبحوا يشعرون بالمسؤولية الكبيرة التي أضحت ملقاة على عاتقهم• وحسب مصادر من داخل الفريق الوطني، فإن سعدان يكون قد ندم على الدموع التي ذرفها عشية التنقل إلى فرنسا في ندوة صحفية، حتى وإن كانت تلقائية، كونها زادت من حدة الضغط المفروض، رغم أنها ساعدت على التفاف الجماهير مع فريقهم الوطني ودفعت بهم للوقوف إلى جانب سعدان ومساندته• آخر حصة تدريبية اليوم بملعب تشاكر• وسيجري رفقاء مجيد بوفرة، عشية اليوم، آخر حصة تدريبية لهم على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث سيخصصها رابح سعدان لوضع آخر الروتوشات التكتيكية قبل المواجهة• وسيعمل المدرب الوطني خلال هذه الحصة التدريبية على شحن الجانب النفسي للاعبين، وكذلك التأقلم مع أرضية ميدان ملعب البليدة التي طالما كانت نقطة تخوف كبيرة لدى اللاعبين خاصة المغتربين منهم•