كشف ممثل كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال، السيد شعباني، عن أن حجم المداخيل الإشهارية بلغ 16,9 مليار دينار، عائدات الجزائر خلال 2008 والثلاثي الأول من سنة 2009، بعد أن أحصت وزارة التجارة أكثر من 4 آلاف متعامل إشهاري ينشطون في الميدان التجاري لتغطية التكاليف اليومية ولا سيما الصحافة الوطنية• قال شعباني أمس خلال الملتقى الأورو - مغاربي المنعقد بفندق الأوراسي، إن تسجيل 2282 متعامل إشهاري خاص و2258 وكالة إشهارية تضم الشركات ذات المسؤولية الشخصية والمعنوية يعد تطورا هاما لمجال الإشهار، البديل التجاري للاقتصاد، لتعويض مختلف التكاليف اليومية ودفع مستحقات موظفي الشركات على غرار الصحافة الوطنية• وقد زادت هذه الأرقام في رفع مداخيل الجزائر الإشهارية التي بلغت 12,9مليار دينار خلال 2008 و4 ملايير سجلت في الثلاثي الأول من السنة الجارية• وقد اعتبر ذات المتحدث أن الإشهار طرح جديد تجسد ميدانيا ضمن استراتيجية العولمة، حيث وصلت مداخيل الإنترنت إشهاريا بالجزائر 22 مليون دينار السنة الفارطة، مما يعطي دفعا قويا لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، عبر بوابة الإشهار، وإتاحة الفرصة للمتعاملين الأجانب للتسويق محليا• ومن جهته أكد ممثل وزارة التجارة، أدوش كمال، على أن الإشهار أرضية الاستثمار في الميدان الإعلامي، ومجال تجاري يساهم في رفع رقم أعمال المؤسسات والوسطاء الإشهاريين، ويقدم خدمات للزبائن• فيما كانت مداخلات الخبراء والتي ستستمر إلى مساء اليوم قد خصصت حيزا كبيرا لطرق التعريف الإنتاجي عبر الإشهار خصوصا في ظروف الأزمة العالمية•