وجاء رفض عمروس رغم إلحاح جواد عليه باتخاذ القرار وإلا فان الأمور ستسوء أكثر بالنسبة له - أي عمروس- بعد أن لوح جواد باستعمال ورقة الثغرة المالية الكبيرة الموجودة في المحصلة المالية لمكتب عمروس والتي تصل إلى حوالي 2,1 مليار سنيتم لن يتم معالجتها• وأصبحت ورقة ضغط يستعملها جواد ومعريف لإجبار عمروس على الاستقالة• وذكر مصدر مسؤول في بيت العميد أمس أن عمروس رغم التهديدات تمسك بقرار عدم الاستقالة وعقد الجمعية العامة العادية التي وحدها تقرر مصيره على رأس العميد• ودافع عمروس خلال ذات الاجتماع عن محصلته وقال بأنه لا يتحمل مسؤولية وجود أي ثغرة مالية ما دام لم يكن المسؤول عن الأمور المالية التي كانت موكلة إلى أمين الخزينة سيدعلي عوف• وحاول جواد دفع عمروس للاستقالة إلا أن المعطيات تغيرت بعد اتصال جماعة عيزل المعارضة لعمروس به وأخبرته أنها تسانده ولن تستعمل ورقة الثغرة المالية للإطاحة به شريطة ألا يستقيل في مكتب جواد، وهو ما قام به حيث توجه مباشرة إلى مكتبه في فيلا الشراقة أين باشر مهامه بصفة عادية•