هددت، أمس، العائلات ال 25 المطرودة من مركز إعادة التربية للبنات 1 و2 ببئر خادم، بالاعتصام أمام مقر وزارة التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، في حالة عدم تسوية وضعيتهم الإجتماعية، حيث حاولت امرأة حرق نفسها عندما تلقت قرار الطرد، باعتبار أنهم لا يملكون خيار آخر غير الشارع• واحتجت العائلات ال 25 ، أمس، على القرار الذي أصدره وكيل الجمهورية لمحكمة سعيد حمدين في جلسته العلنية، والذي يقضي بطردها من منازلها التي سكنت فيها لمدة 50 سنة، وبعد انقضاء مهلة 15 يوما الممنوحة لها قانونيا، وبحضور الشرطة والمحضر القضائي، تم، أمس، طرد نساء حوامل، ربات بيوت، أطفال صغار ورضع من المركز• ويطالب سكان حي ''ليفرجي''، بمركز إعادة التربية للبنات 2 و,1 الكائن مقره ببلدية ببئر خادم، السلطات المعنية، وعلى رأسها وزير التضامن والسلطات الولائية والقضائية منها، بضرورة التدخل العاجل لإعادة النظر في الأمر الذي أصدره وكيل الجمهورية بمحكمة سعيد حمدين المشرف إقليميا على بلدية بئر مراد رايس في جلسته العلنية، والذي يقضي بطرد السكان من منازلهم التي سكنوا فيها لمدة 50 سنة• وكانت ''الفجر'' حاضرة خلال عملية طرد العائلات بحضور المحضر القضائي ورجال الشرطة، وهذا بعدما انتهت المهلة الممنوحة لهم المقدرة ب 15 يوما، حسب ما صرح به معظم السكان ل ''الفجر''، مشيرين إلى أنهم قدموا عدة طلبات لمديريات أملاك الدولة. و حمل السكان المسؤولية كاملة لوزير التضامن جمال ولد عباس الذي وعدهم بتعويضهم بسكنات أخرى في حال طردهم من السكنات الحالية إلا أنهم وجدوا أنفسهم إمس في الشارع دون تدخل أي جهة لإنصافهم.