بعدما نجحت إدارة شبيبة بجاية كسب ورقة تجديد ركائز الفريق إثر إمضاء المخضرم زافور على العقد الجديد الذي سيربطه بالفريق لموسم آخر، على غرار باقي زملائه باعتباره الأخير في القائمة التي وضعها المدرب شاي، فإن إدارة طياب على غير العادة تعاني من أزمة مالية حانقة لاحت في الأفق مباشرة بعد نهاية الموسم• حيث تأحرت في عملية تجديد عقود الركائز مما سمح بتحرك فرق كثيرة للفوز بخدمات لاعبيها المميزين، خاصة الثلاثي مسالي، بولمدايس ومقاتلي• صعوبات الإدارة زادت مع تجميد عنصرين بارزين في الإدارة لنشاطهما، يشغلان منصب نائب الرئيس مكلف بالسبونسوريغ جمال شولاق والمالية محفوظ بابا عيسى بسبب تهميشهما في عملية الاستقدامات وكذا البرنامج المستقبلي للنادي• في وقت تم إدماج الأمين العام للفريق في المشروع حسب مقربين من الثنائي اللذين لم ينفيا تواجد اختلاف في الرؤى خلال حديثنا إليهما• وفضل الثنائي تفادي نشر الغسيل في الصحافة مفضلين الجمعية العامة التي لم يتحدد تاريخ عقدها• إلى ذلك كشفت مصادرنا عن استحالة عقد الإدارة لصفقات مهمة مع عدة لاعبين دخلت معهم في مفاوضات جد متقدمة بسبب غياب الأموال ورفض جلهم صكوك الضمان التي اعتمدتها الإدارة كعربون ضمان لتجديد الركائز• فيما لم تنجح ذات الخطة فيما يخص الاستقدامات، بحيث لم يمض بذات الطريقة سوى الثنائي المغترب سي محمد وأيت وعراب، إلى جانب حملاوي، ما دفع بطياب إلى مخالفة رأي مدربه الذي وضع صاولة على سبيل المثال ضمن قائمة المسرحين قبل أن يتراجع ويجدد عقده ناهيك عن شبان النادي الذين تم تسريحهم في وقت سابق كعناني، صوامة ولعرابي• يحدث كل هذا في وقت أكد شاي حسب مصادرنا أنه لم يقل كلمته بعد وسيرفض أي هدف تحدده الإدارة التي لم تستجب حسبه لأدنى شروطه المتعلقة بوجه خاص بمكان التربص، حيث قررت بسبب الضائقة المالية إجراءه كالعادة في تونس في وقت تم الاتفاق على أن يكون في سويسرا•