والواقع ''إنك لرابح وأنك لسعدان'' وهذا ليس من اليوم، بل منذ أن خرجت كرتنا إلى النور، فمع من حجزنا تأشيرة للمشاركة لأول مرة في العرس العالمي وقتها حسمت مرورنا للمونديال الإسباني بفوز في لاغوس على حساب أبطال إفريقيا آنذاك نسور نيجيريا، التي كان من الصعب على أي منتخب النيل منها بقواعدها•• وأعدت الكرة في تصفيات المونديال الموالية، حيث فزت في لوزاكا وأبدعت في تونس، ويشهد التاريخ أن الجزائر هي أول بلد أفروعربي يتأهل إلى كأس العالم دون هزيمة، وإذا فصلنا النتائج فسنجد أن سعدان خلال تصفيات مونديال مكسيكو 1986 سجل تعادلا في أول خرجة له بلواندا ضد أنغولا، وبعد ذلك حصد 5 انتصارات متتالية حيث فزنا على أنغولا إيابا (3 - 2) ثم زامبيا في الغدو والرواح (3 - 0) وأخيرا تونس (7 - 1) واليوم سعدان مرشح لكي يعيد نفس سيناريو تصفيات 1985 بعد أن اقترب أكثر من غيره من بلد نيلسون مانديلا التي قد يعود إليها الخضر من البوابة العالمية التي غابوا عنها من ربع قرن•