خلصت الاجتماعات المتتالية للمرضى الذين فقدوا بصرهم بمصلحة طب العيون بمستشفى بني مسوس، في العاصمة، جراء حقنهم بدواء ''الأفاستين'' الخاص بمرضى سرطان القولون، إلى هيكلة أنفسهم، من خلال إنشاء منظمة ''أس•أو•أس'' لمساعدة ضحايا الأخطاء الطبية، وستنشط هذه المنظمة تحت لواء الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي يترأسها الحقوقي حسين زهوان• وقد انضم إلى هذه المنظمة محامية وطبيبة أسنان، بالإضافة إلى عدد من ضحايا الأخطاء الطبية، وبالموازاة، اعتصم الأسبوع المنصرم فاقدو البصر أمام وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات للمطالبة بحقوقهم، حيث أسفر الاعتصام حسب ممثل الضحايا، نصر ورغي، عن أن ممثل الوزارة تعهد لهم بإرسال مراسلة رسمية تمكنهم من التكفل الصحي بهم في أحد المستشفيات الثلاثة، مستشفى بارني بحسين داي، أو مستشفى مايو بباب الوادي، أو المستشفى الجامعي مصطفى باشا• وكشف المصدر ذاته عن نية جمعية إماراتية مهمتها التكفل بالمكفوفين، والكائن مقرها بدبي، التكفل بوضعية هؤلاء الضحايا.