ندد المجلس الإسلامي الأعلى بوضعية الأقلية المسلمة في الصين، وما يتعرض له الأيغور من قبل الصينيين الهان والسلطات الرسمية، والتي تحولت إلى مأساة حقيقية، تمثلت في القتل والاعتقال والتشريد• واستنكر المجلس في بيان له، تسلمت ''الفجر'' نسخة منه أمس، التصرفات التي تؤدي إلى اضطهاد الإسلام والمسلمين في الصين، من غلق للمساجد ومنع أداء الصلاة فيها• ودعا السلطات المعنية إلى مراجعة موقفها وتهدئة الأجواء واتخاذ الحوار البديل، خاصة وأن الوضع يزداد تفاقما• كما طالب البيان باحترام الأقليات الدينية والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي من شأنها أن تضمن لهذه الأقليات حرية المعتقد والحق في ممارسة شعائرها الدينية• ودعا المجلس الأمة الإسلامية والشعوب المحبة للعدل والسلام إلى التعبير عن تضامنهم الفعال مع المسلمين الأيغور في الصين وجميع الأقليات المسلمة في العالم• وكانت جمعية العلماء المسلمين قد انتقدت التطورات الأخيرة في الصين والتي استهدفت المساس باستقرار الأيغور• كما سبق للمؤتمر الإسلامي وأن عبر عن استنكاره للأحداث التي طالت استقرار الأيغور في الصين، وتوجه ممثلا عنه إلى بكين للحوار مع المسؤولين الصينيين وبحث سبل تجاوز الأمر• للإشارة، فإن الصينيين المسجونين في معتقل غوانتانامو كلهم من الأيغور الصينيين، وتجري مفاوضات بين واشنطن وبعض العواصم الأوروبية حول إمكانية استقبالهم•