دعا أمس المجلس الإسلامي الأعلى الحكومة الصينية إلى مراجعة مواقفها وتعاطيها مع إقليم شينجيانغ ذي الأغلبية المسلمة، معبرا عن استيائه لما آلت إليه وضعية هذه الأقلية المسلمة التي تحولت إلى مأساة حقيقية من قتل واعتقال وتشريد. وفي بيان وجهه أمس في أعقاب أعمال العنف والشغب التي اندلعت منذ الخامس من الشهر الجاري في إقليم شينجيانغ بين قبائل الإيغور المسلمة وقبائل الهان التي تشكل الغالبية في الصين، دعا المجلس الإسلامي الأعلى السلطات الصينية إلى تهدئة الأجواء واتخاذ الحوار البديل واحترام الأقليات الدينية والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي من شانها أن تضمن لهذه الأقليات حرية المعتقد والحق في ممارسة شعائرها الدينية.