انتشلت، ليلة الخميس إلى الجمعة، مصالح الحماية المدنية لولاية سيدي بلعباس جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة من وادي بلدية لمطار• الطفل المدعو (ج•أ) وٌجد في حالة متقدمة من التعفن؛ حيث تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة• وحسب أحد المصادر، فإن سبب وفاة الطفل تعود إلى إقدامه على السباحة في الوادي• ويشار إلى أن السواد الأعظم لأطفال المناطق النائية يسبحون في مياه الأودية والبرك نظرا لانعدام الإمكانيات التي تسمح لهم بالاستمتاع بمياه البحر وكذا انعدام المسابح• هذا، وقد شهد حي سيدي اعمر بسيدي بلعباس، نهاية الأسبوع، حادثة اهتز لها سكان الحي، حيث أقدم المدعو (د• أ)، 26 سنة، متزوج وأب لطفلة، على إضرام النار بمسكنه أين لقي حتفه، فيما أصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، كما امتد الحريق إلى 4 منازل مجاورة مسببا خسائر مادية بها•