أوقف حرس السواحل الإسباني، أول أمس، ما مجموعه 28 حرافا جزائريا في كل من ألميرية ومورسيا، بإقليم الأندلس جنوبإسبانيا كانوا على متن زورقين، ضم الأول 11 مهاجرا، فيما ضم الثاني 17 شخصا• ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن مصادر من المندوب الحكومي في ألميرية، فإن القارب الأول تم اعتراضه صبيحة أول أمس على بعد أميال قليلة من منطقة ''كاربونيراس''، على مقربة من مدينة ألميرية، وكانوا كلهم من الذكور البالغين، وبدوا جميعا في صحة جيدة، في حين تم اعتراض القارب الثاني صباح أول أمس كذلك قبالة سواحل قرطاجنة بمدينة مورسيا بإقليم الأندلس كذلك، جميعهم ذكور، حيث كان ضمنهم أحد القصر، تضيف ذات المصادر• ويتواصل مسلسل الحرافة عبر السواحل الشرقية والغربية للبلاد رغم العقوبات التي أقرتها الحكومة، ورغم حلول شهر رمضان كذلك، حيث تم إنقاذ 16 حرافا من الموت المحقق من طرف البحرية الإيطالية، بعدما علقوا في عرض البحر باتجاههم إلى جزيرة سردينيا• وعلى صعيد متصل بالهجرة، انتقدت فدرالية الشرطة الإسبانية ما أقدمت عليه وزارة الداخلية الإسبانية عندما قامت بترحيل 120 مهاجر غير شرعي جزائري من مركز خاص بالمهاجرين غير الشرعيين بمدينة ألميرية جنوب البلاد، إلى سجن بمدينة برشلونة يضم عددا من المصابين بداء أنفلونزا الخنازير• ووفقا لما ذكرته أمس صحيفة ''لافان غوارديا'' الصادرة باقليم كاتالونيا ''برشلونة''، فإن فدرالية الشرطة وجهت انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية الإسبانية على خلفية الخطوة التي قامت بها، على اعتبار أن السجن كان من المفروض إغلاقه بعد ظهور عدة إصابات بأنفلونزا الخنازير وسط نزلائه، وكذا إلى الظروف الإنسانية التي يعيشونها داخله، واصفة إياها بالممارسات القديمة لحزب الشعب الإسباني، داعية الحكومة إلى إيجاد حل لهؤلاء السجناء الحراقة أو إطلاق سراحهم•