تفضل بعض العائلات قضاء السهرات الرمضانية أمام التلفزيون لمتابعة برامج المحطات الفضائية والوطنية، وأخرى تفضل قضاء السهرة عند الجيران وزيارة الأهل والأصدقاء، في حين يتوجه الكثير منهم إلى جنة الأحلام مرفقين بأطفالهم وأصدقائهم• وأصبحت حديقة الألعاب ''جنة الأحلام'' قبلة العائلات ليلا للتنزه والفرجة واللعب بمختلف الألعاب الخاصة بالكبار والصغار، وتقع الحديقة في حي الحمري العتيق ولا يكلف التمتع بمختلف هذه الألعاب سوى 20 دج• لكن في المقابل يجد الكثير من اللصوص ضالتهم وسط الظلام نظرا لانعدام الإنارة على امتداد الشارع المؤدي إلى الحديقة وحتى داخلها، إلى جانب الاكتظاظ الذي تعرفه حيث تسمع بين الفينة والأخرى أصوات مطالبة النجدة بعد سرقة هاتف نقال أو محفظة أو حقيبة يد• عمليات السرقة والاعتداءات امتدت إلى خارج الحديقة•• إلى الحافلات المؤدية الى جنة الأحلام مقصد العائلات التي وجدت نفسها مضطرة الى تجنب مغادرة المنازل، فيما تفضل عائلات أخرى التنقل في سيارة أجرة مع العلم أنه من الصعب الحصول على واحدة ليلا• كما تشكو العائلات التي تقصد الحديقة قلة الأمن وفي بعض الأماكن انعدامه، حيث تتحول شوارع وهران إلى مسرح للاعتداءات• وبين المغامرة والمجازفة في الخروج ليلا، تبقى جنة الأحلام مقصد الكثير من العائلات لتغيير الجو•