سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دروكدال يتسلم مخطط من قيادات إرهابية في لندن لإنقاذ الجماعة السلفية / استباحة الدم وسبي النساء وغنيمة الأطفال بعد تكفير الجزائريين وعلماء المسلمين التنظيم يخطط للانتقام بإحياء الفكر الدموي ل''الجيا''
تكثف قيادة التنظيم الإرهابي للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحركها داخل قواعدها ووسط خلاياها النائمة وجماعات الدعم والإسناد من خلال إعادة إحياء أفكار وصلتها من أطراف في الخارج تعتبر من منظري التنظيمات الإرهابية التي تنشط في مختلف البلدان الإسلامية، في محاولة جديدة لتحريك وتفعيل عناصرها المسلحة لفك الحصار المفروض عليها من طرف مختلف الأجهزة الأمنية في الجزائر، واستقطاب عناصر أخرى من أجل تجنيدها لتجاوز النزيف الذي عرفته منذ بداية تطبيق ميثاق السلم والمصالحة وتبعات صدور مراجعات لقيادات سابقة ودعوات للتوبة· وتعمل قيادة الجماعة السلفية على نشر محتوى الاستراتيجية ''المستوردة'' من العاصمة البريطانية، تحصلت ''الفجر'' على أهم محاورها، بين ما تبقى من عناصرها المسلحة وخلاياها النائمة، تهدف بالدرجة الأولى إلى تجنيد عناصر شابة داخل المجتمع عبر عدة طرق، وتشجيع العناصر الإرهابية وتدفعها إلى قبول تنفيذ عمليات انتحارية متى سمح الظرف بذلك، وتم تداول هذه الاستراتيجية وسط قيادات إسلامية عربية في لندن تحسب على المتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية المسلحة، ومقربة من منظر الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا وتنظيم دروكدال حاليا، الإرهابي ''أبو قتادة'' المعتقل في السجون البريطانية، والذي يملك علاقة قوية مع تنظيم الجماعة السلفية، أفرزتها المقايضة السابقة لإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن الرعية البريطاني، داير، الذي اختطفته عناصر إمارة الصحراء التابعة للإرهابي دروكدال، والذي تم اغتياله بعد فشل مفاوضات المقايضة· وتعمل الجماعة السلفية، حسب ما جاء في الاستراتيجية، على إخفاء وكتمان محاسن وإيجابيات سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وباقي مؤسسات الدولة، للحيلولة دون تعميق الثقة بين المواطنين والعناصر المسلحة تجاه السلطة وبرامجها، وإظهار العيوب والتركيز عليها والتشهير بها إلى درجة نسبة كل النقائص إلى المسؤولين واتهامهم بمسؤوليتهم فيها، لتمرير رسالة بين العناصر الإرهابية تفيد بأن حكام ومسؤولي هذا الزمان خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه، لتسهيل عملية إلصاق الكفر والردة بهم، وجعل استمرار الأعمال الدموية بذلك مشروعا ضد الأبرياء والوطن· وتعتمد استراتيجية تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، على بيانات تبني مآسي وجراحات المسلمين في أنحاء العالم، والظهور بأنها حريصة على تضميد جراح المسلمين ومعالجتها بدل المسؤولين الحاليين، لجعل العناصر المسلحة تكنّ البغض لرموز الدولة وتدفع إلى الانتقام منهم عبر العمليات الانتحارية الدموية، مستبيحة دماءهم وسبي نسائهم وغنيمة أبنائهم في سبيل استرجاع ما تسميه الحق الإلهي، متخذة فلسطين أولى اهتماماتها المزعومة لجذب أكبر عدد من المتعاطفين وتجنيد آخرين، وأنه على تنظيم دروكدال إسقاط كبار علماء المسلمين الناصحين والقيادات التائبة بدعوى أنهم لا يفقهون الواقع وأنهم علماء ورجالات البلاط والسلطان، ومأجورين، مروجة فكرة مخادعة بأن كل مسؤول في الدولة جمع حوله مجموعة من الأشخاص تزين عمله، والدولة تستدعي العلماء لاستصدار فتاوى مدفوعة الأجر· وتضيف قيادات لندن المحرضة موجهة حديثها إلى عناصر تنظيم الجماعة السلفية، أن ذلك يعتبر وفاء للرجال الذين أناروا لهم الطريق، وأن طريق ما يسمونه الجهاد يتم بالدم والخطف والسجن· ويلاحظ المتتبع لفحوى الاستراتيجية التي تحاول الجماعة السلفية للدعوة والقتال اتباعها، إهدارا وإخفاء للجهود المبذولة في مقاومة الشرك وتدعيم الدعوة إلى التوحيد، وعدم ترك العناصر المسلحة التي تحاول العودة لأحضان المجتمع أي مجال للتفكير في ذلك، بل تحاول زرع البغض والضغينة في قلوبهم بالتأثير على أفكارهم ضد أبناء بلدهم وإخوانهم ووطنهم بدعوى الجهاد، وتتمتع قياداتهم الدموية في العواصمالغربية بوصاية تتحكم في أبناء المسلمين والشباب بأفكار جاهلية لا تمت بصلة لدين التسامح والسلم والحكمة·