إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية لجيل عين الدفلى كشف أن مسؤولية النتيجة السلبية ضد سور الغزلان لا يتحملها لوحده وإنما كانت تحصيل حاصل نتيجة العراقيل التي واجهتها التشكيلة مثل الإصابات، الأخطاء ونقص التعداد لا سيما في مقعد الاحتياط، وإلى رجوع الفريق المنافس إلى الوراء· كما أكد مدرب جيل عين الدفلى أنه عمل على تحضير التشكيلة بشكل جيد من جميع الجوانب وأقحم أحسن العناصر التي يملكها الفريق، وكان بإمكان اللاعبين الفوز وصنع الفارق في المرحلة الأولى بالنظر إلى أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى شباك المنافس الذي عرف كيف يغلق اللعب في المرحلة الثانية· لكن الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وتسرعهم أمام المرمى إضافة إلى اعتمادهم على الكرات العالية عوض التمريرات القصيرة والتوغل على الأجنحة كلفهم غاليا وضيعوا الفوز بميدانهم· محدثنا كشف أن المشكل الأكبر الذي صادفه منذ مجيئه على رأس العارضة الفنية هو الإصابات التي أضرت كثيرا بالفريق والتشكيلة بصفة عامة، ولم يسبق له وأن لعب أي مباراة بتشكيلة مكتملة بما فيها الودية التي لعبها قبل بداية البطولة، ودائما يجد نفسه أمام غياب ما لا يقل عن 4 إلى 5 لاعبين أساسيين· كما وجد نفسه في العديد من المباريات دون 7 لاعبين أساسيين· وفي ظل عدم توفر البديل، فقد اضطر في العديد من الأحيان إلى الاستنجاد بالموجود، كما أن الفريق لا يملك مهاجما حقيقيا· وبدا مدرب جيل عين الدفلى عازما على طي صفحة مقابلة وفاق سور الغزلان والتفكير في لقاء شبيبة الشرافة في الجولة المقبلة، مع العلم أن زملاء حوتي يحتلون الصف ما قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط·