أفاد عضو المكتب الوطني لحركة النهضة، علي فرج الله، أن المكتب الوطني للحركة برئاسة الأمين العام، فاتح ربيعي، سيفصل خلال نهاية الأسبوع في قضية إحالة عدة فلاحي على لجنة الانضباط، في اجتماع مغلق، موضحا أن تصريحات عضو مجلس الشورى زادت من تأزم الوضع في قضيته بعد أن اتخذ الصحف منبرا لتشويه سمعة الحركة• وأوضح، أمس، الأمين الوطني المكلف بالإعلام في حركة النهضة، علي فرج الله، في تصريح ل ''الفجر''، أن عدة فلاحي أخطأ في حق الحركة التي فتحت له أبوابها بعد أن طرد من حركة الإصلاح الوطني، وكان من الأجدر به عرض أفكاره وأطروحاته داخل المؤسسات الرسمية، ما دفع ببعض أعضاء مجلس الشورى إلى المطالبة بفصله نهائيا بقوة القانون، غير أن لجنة الانضباط تبقى كفيلة باتخاذ ما يليق بمثل هذه التصرفات، ولا يحق له أن يصرح برأيه بعد أشغال المجلس باعتباره مؤسسة منتخبة• وقال فرج الله: ''إذا كان له من نصيحة فليؤدها في إطار تنظيمي وليس على صفحات الجرائد''، ما يدفع إلى عقد اجتماع المكتب الوطني للحركة، نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرار نهائي في القضية، برئاسة الأمين العام فاتح ربيعي، يضيف المتحدث• ورفض علي فرج الله وصف التقارب مع عبد الله جاب الله بالجريمة التي لا تغتفر، معقبا في السياق ذاته أن المصالحة أصبحت سمة الجزائريين وشعارا يرفعه الجميع، وأضاف المتحدث أنه ''من المفروض أن يفرح عدة فلاحي بهذه الدعوة للم الشمل''، التي يسعى أبناء حركة النهضة إلى ترسيمها تحقيقا لما أسماه المصلحة العليا للحركة باتخاذ شعار ''لا غالب ولا مغلوب في لمّ الشمل''•