تعقد النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية اجتماعا اليوم مع مسؤولي وممثلي وزارة الصحة والسكان، بعد الدعوة التي وجهتها هذه الأخيرة للنقابة، وهذا في أعقاب القرارات المتخذة بالإضراب لمدة 3 أيام كل أسبوع على مدار شهر كامل• ويأتي هذا الاجتماع بعد مرور قرابة 8 أشهر عن آخر لقاء جمع الطرفين شهر ماي الفارط• لخص رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الدكتور مرابط إلياس، محاور اللقاء الذي سيجمع النقابة بمسؤولي وزارة الصحة والسكان في الحق في التمثيل النقابي، وفتح أبواب الحوار والنقاش، وتقوية قنوات الاتصال بين الوصاية والشركاء الاجتماعيين، وتحليل وضع المنظومة الصحية والخريطة الصحية، والتكوين المتواصل لأعوان شبه الطبي، وكذا القانون الأساسي الخاص بممارسي الصحة العمومية، وملف النظام التعويضي• وهي أهم النقاط التي سيناقشها الطرفان في اجتماع يعقد زوال اليوم بمقر الوزارة بعد الدعوة التي وجهتها هذه الأخيرة للنقابة• وأكد الدكتور مرابط في تصريح ل''الفجر'' أمس أن الدعوة إلى الحوار والاجتماع والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي ومسؤولي وزارة الصحة، جاءت بعد التنديد والاستنكار بموقفها الذي لا يزال يكتنفه الغموض والضبابية في التعامل مع نقابات القطاع دون استثناء• وإن كانت الوزارة باشرت في خطوة أولية منها لاحتواء الوضع ودفع النقابة عن العدول عن قرار الدخول في إضراب لمدة 3 أيام كل أسبوع على مدار شهر كامل، حسب ما تقرر عقب اختتام دورة المجلس الوطني للنقابة المنعقدة مؤخرا بولاية تيزي وزو، أجاب المتحدث أن هذا الاحتمال وارد في أجندة الوزارة ''لكن نحن في النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية لا زلنا متمسكين به''، وسينفذ في الميدان إن كان اجتماعنا اليوم مع مسؤولي وممثلي وزارة الصحة مجرد لقاء كسابقيه، دون الخروج بقرارات ملموسة واضحة، لأن الإضراب قرره المجلس الوطني وإلغاؤه مرهون بعقد جمعية عامة استثنائية ويحضرها مندوبو النقابة على مستوى الولايات•