علمت ''الفجر'' من مصادر موثوقة أن عصابة من الجنس اللطيف كانت وراء اختطاف فتاة جامعية زوال يوم الأربعاء من الأسبوع المنصرم بمنطقة ''لاكوت'' ببئر مراد رايس، حيث عثر عليها فجر اليوم الموالي، أي الخميس، في إحدى غابات منطقة بومدفع بولاية عين الدفلى، وهي في حالة صدمة شديدة دون أن تتعرض لأي مكروه سوى سرقة كافة أغراضها• أفادت ذات المصادر أن عملية الاختطاف التي تعرضت لها الفتاة، التي كانت قادمة من البليدة على متن حافلة نحو العاصمة متوجهة إلى المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، أين تدرس في السنة الرابعة جامعي، تقف وراءها عصابة محترفة من الجنس اللطيف تمتهن الخطف تتكون من عجوز تتعدى 70 عاما، استغلت طيبة الفتاة بعدما استعطفتها بكلمات رقيقة قصد مساعدتها على حمل بعض الأغراض لتوصلها إلى مكان توقف سيارة من نوع ''رونو ''4 بيضاء اللون كانت متوقفة بالقرب من أحد الجسور• وأضافت ذات المصادر أن الفتاة، وبعد استفاقتها من غيبوبتها جراء تخديرها، صرحت أنها لما وصلت الى سيارة ''رونو ''4 لمحت شابا يتراوح عمره مابين 19 و21 سنة يجلس في المقعد الأمامي برفقة امرأتين كانتا جالستين في الخلف معدل عمرهما بين 35 و40 عاما، وبمجرد أن تقدمت الفتاة الضحية من ''رية'' و''سكينة'' تقول، أنها ''تتذكر فقط قطعة قماش بيضاء وضعت على وجهها''• وتابعت المصادر قولها بأن الفتاة لما استفاقت من غيبوبتها، التي امتدت من زوال يوم الأربعاء إلى فجر اليوم الموالي، وجدت نفسها في إحدى المناطق الغابية وحيدة لتشرع في الصراخ والبكاء، ليصادف ذلك وأن مر بالمكان شخص تتراوح سنه ما بين 45 و50 سنة، تفاجأ لوجودها في ذلك المكان، فراحت الفتاة ضحية الاختطاف تجيب لا أعرف، عن كل الأسئلة التي طرحها عليها، وتذكرت حينها فقط اسمها، مكان إقامتها، ورقم هاتف إقامتها السابقة، ولما استفسرت الفتاة ذلك الشخص عن مكان وجودها أخبرها بأنها في منطقة بومدفع التابعة لولاية عين الدفلى• بعدها قام الشخص بإيصالها إلى منطقة العفرون ومنحها مبلغا من المال حتى تتجه إلى منطقة البليدة أين تقطن، لكنها قبل أن تغادر تذكرت الرقم الهاتفي السابق لإقامتها لتتصل وتتحدث مع إحدى قريباتها التي أبلغتها بالأمر وبما حدث لها، فطلبت منها التوجه إلى أقرب مركز للأمن وتقدم بلاغا بما حدث لها إلى حين قدوم بعض أفراد عائلتها من ولاية البليدة لكي ينقلوها معهم إلى منزلها• إلى حين كتابة هذه الأسطر لا تزال الفتاة تحت وقع الصدمة وطبقا للمصادر التي أوردت المعلومات، لم تتعرض الفتاة الضحية إلى أي شكل أو نوع من العنف سوى أنها تعرضت لسرقة هاتفها النقال، حليها الذهبية والأغراض التي كانت تحملها معها لدى توجهها إلى الجامعة، لتعكر صفو فرحتها عصابة الجنس اللطيف ''رية وسكينة'' وتتركها مصدومة•