رد المدرب الشلفي أحمد سليماني على منتقديه من متتبعين وإعلاميين بطريقته الخاصة، بفوزه أول أمس على فريق مولودية باتنة بملعب هذا الأخيرة بنتيجة 2 / 3 في مقابلة لعبها الشلفاوة بتعداد • سليماني الذي واجه حملة شرسة ، أراد أن يثبت أنه مدرب كبير، بإمكانه أن يصنع المعجزات، وفعلا أثبت ذلك في المواجهة الأخيرة بإطاحته لباتنة بعقر دارها• التغييرات التي كان قد تحدث عنها في نهاية الأسبوع المنصرم ونفذ تلك التهديدات، حيث قال أنه سيعتمد على الشبان، وفعلا حدث ذلك حيث أقحم عناصر على حساب لاعبين كانوا في وقت قريب هم الأساسيون وكان محقا في كلامه لما قال أنه سيضرب بيد من حديد، خاصة بعض الذين تعمدوا الإصابة وكانوا ينتظرون تعثر الأولمبي في تلك المواجهة• مدرب الشلف اقتحم سلامة خير الدين وعمر سليمي من البداية كأساسيين، فالأول خلف مكيوي المصاب والثاني خلف بوسعيد على الجهة اليمنى، وكانا من بين أحسن اللاعبين فوق الميدان• هذا التغيير جاء بالجديد للأولمبي وخرج الفريق في النهاية منتصرا، وكان المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشلف قد بنى خطة لعبه حسب ما يملكه من معلومات حول مولودية باتنة، ورأى أنه من غير اللائق الاعتماد على خمسة لاعبين في الدفاع، فاعتمد على رباعي الدفاع، أما في الوسط فقد اعتمد على ثلاثة لاعبين وثلاثة عناصر في القاطرة الأمامية• ويرى سليماني أنهم بهذا الفوز يكونون قد ردوا على الانتقادات التي وجهت لهم والرد جاء بالنتيجة والأداء، مؤكدا أن التعثرات الأولى للفريق بميدانه ما هي إلا سحابة عابرة، مؤكدا كذلك أن الفريق عندما يكون في يومه يحقق المعجزات•