نفى مدير معهد البحوث والدراسات العربية، الدكتور أحمد يوسف، تعرض الطلبة الجزائريين لاعتداءات أو مضايقات من قبل الإدارة أو الأساتذة بعد الأزمة التي أعقبت مقابلتي الجزائر-مصر بالقاهرة والخرطوم، مناقضا كل الشهادات الحية التي نقلها الطلبة العائدون إلى الجزائر تحت طائلة التهديد• وقال المتحدث، في تصريح للتلفزيون الرسمي المصري، ''كنا حريصين على تسهيل كل الأمور الممكنة للطلبة الجزائريين بعد المقابلة، كما أن علاقة الطلبة الجزائريين هنا بزملائهم، سواء من المصريين أو غير المصريين في المعهد، أكثر من ممتازة، ولم تتأثر على الإطلاق''• وفي سياق نفيه، ذهب إلى حد التحدي في إثبات أية حالة تعرضت لمعاملة سيئة• وذكرت المصادر ذاتها أنه قد صدر تكذيب رسمي من وزارة التعليم العالي المصرية لكل هذه ''الشائعات''، خاصة خبر مقاطعة الجامعات المصرية لنظيرتها الجزائرية، وقالت إن الأمر ''ليس أكثر من مباراة كرة قدم''، مشيرة إلى أن العلاقات مع الجزائر ''مستمرة وهي أكبر بكثير من الانفعال على مباراة كرة قدم''، وأضافت، في سياق التهدئة المكشوف، أن 3 طلبة جزائريين ناقشوا الماجستير والدكتوراه في جامعة الإسكندرية بعد أسبوع من تلك المباراة•