تواصل الموظفة الجزائرية، مريم مهدي، للأسبوع الثاني على التوالي إضرابها عن الطعام وهي في حالة صحية جد متدهورة، وسط مستجدات ترجح أن شركة ''بريتيش غاز'' التي قامت ''بطردها تعسفا'' من منصبها، هي في شراكة مع سوناطراك ب 51 بالمائة، وهو ما سيغير مجرى الأمور مستقبلا• نقلت الأمينة العامة لنقابة مستخدمي الإدارة العمومية وممثلة لجنة المرأة العاملة، نصيرة غزلان، تداول معلومات تقول إن شركة ''بريتيش غاز'' البريطانية التي تستثمر بحاسي مسعود، والتي تسبب في دخول الموظفة الجزائرية، مريم مهدي، في إضراب عن الطعام تنديدا بطردها من منصبها، دخلت الجزائر وفقا لشراكة مع سوناطراك بنسبة 51 بالمائة، مضيفة أنه إذا كانت المعلومات دقيقة فستغير مجرى الأمور، واتخاذ إجراءات أخرى كفيلة لإعادتها إلى وظيفتها• وأكدت غزلان أن عملية مراسلة المنظمات الدولية تتواصل لوقف تجاوزات الشركة البريطانية بالجزائر، حيث راسلت أمس لجنة المرأة العاملة منظمة العمل الدولية بجنيف السويسرية، قصد التدخل العاجل بعد أن تدهورت صحة مريم مهدي أكثر، أين أصبحت عاجزة عن الحركة بسبب انخفاض السكر في الدم•