وارتفع العدد وتضاعف مقارنة ببداية تسجيلات الموسم، حيث كان العدد حوالي 8400 مسجل، فيما سجل ذات القطاع 20381 دارسا في الموسم الماضي• أما عدد المسجلين في المؤسسات العقابية في ولاية برج بوعريريج، وعددها اثنان وهما مؤسسة العقابية ببلدية البرج والتي فيها 8 نزلاء يدرسهم معلم واحد، والمؤسسة العقابية الثانية في بلدية رأس الواديجنوب شرق الولاية وفيها 39 نزيلا يدرسهم معلم، ويقدر عدد الأميين بالولاية ب 120487 أميا، وهو عدد انخفض مقارنة ب 133487 أميا سنة ,2008 وهذا ما جعل نسبة الأمية تنخفض إلى 21 بالمئة بعد ما كانت 5,31 بالمئة في العام الماضي• وعن المحفزات التي اتخذتها الملحقة كطريقة لاستقطاب الأميين، كشف مدير الملحقة، عبد الحكيم بغورة، أن ''استراتيجية الملحقة هي القضاء على شبح الأمية في الولاية، حيث رصدت الملحقة تحفيزات تشجيعية لاستقبال الدارسين، من بينها التكريمات المالية للمتفوقين مثل تلفاز أو مكواة في مناسبات كيوم العلم واليوم العربي لمحو الأمية، وتكريم البعض بتأشيرة الذهاب إلى الحج والعمرة، وكذا توفير الكتاب المدرسي والمحافظ والأدوات المدرسية لكل دارس''• وبلغ عدد المناصب التي وفرتها الملحقة 416 منصبا، منها 210 في عقود الإدماج و206 مناصب في عقود الديوان• كما فتحت المجال لمن أراد التطوع لأداء هذه الخدمة الإنسانية الشريفة، والذين بلغوا 13 متطوعا، ويبقى الباب مفتوحا لهم إلى غاية نهاية السنة الحالية، حيث إن هؤلاء المتطوعين لهم الأولوية والحق في الحصول على منصب في حالة ما توفرت مناصب للملحقة، حسب مديرها• وأضاف ذات المصدر أن هؤلاء المعلمين يخضعون إلى دورة تكوينية لمدة أربعة أيام، بحضور المسؤول الأول عن القطاع والمفتشين المؤطرين وذوي الخبرة، حيث يتضمن التربص خمس مداخلات، وهي ''علم النفس الاجتماعي'' و''سيكولوجية تعليم الكبار'' و''بيداغوجية تعليم الكبار'' و''تقنيات تسير قسم'' و''التعليمات العامة والخاصة''، وفي الأخير يتحصل كل معلم على نسخ من هذه المداخلات التي تعتبر مرجعا له لمتابعة مساره العملي على مدار الموسم الدراسي، حيث إن مكان الدراسة يكون على مستوى المساجد المتواجدة على مستوى تراب الولاية برخصة من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وكذا في المدارس المتوفرة برخصة من مديرية التربية، حيث إن المديريتين لعبتا دورا كبيرا لتوفير الظروف الملائمة للعمل الجيد وتسهيل مهمة كل معلم لإلقاء الدروس، حسب ما أكده محدث ''الفجر''• وعن المواد ونوعية الدروس التي تقدم للدارس فهي مادة اللغة العربية، التي تتضمن المعاملة اليومية للأفراد في المجتمع، بالإضافة إلى مادة الرياضيات ومعرفة الحساب• رضوان عثماني الانتشار الواسع للحيوانات والزرائب يؤرق سكان الطارف تعرف مختلف التجمّعات السكانية المتواجدة بضواحي المدن الطارفية، انتشار ظاهرة تربية الحيوانات في الزرائب التي تقام على حساب الطرقات والممرّات بالأحياء السكنية، دون مراعاة الأخطار الناجمة عن نشاط تربية الحيوانات، المشوه للنسيج العمراني، حيث تعد عاصمة الولاية واحدة من المدن التي تشهد انتشارا واسعا للظاهرة، إذ لا يكاد حي يقع بضواحي المدينة يخلو من تربية المواشي والأبقار والخيول والكلاب المستعملة عادة في حراسة القطيع بالزريبة من السرقة، على غرار حي المطروحة والقرقور وأيوس وحتى بعض التجمّعات السكانية الواقعة بقلب المدينة، حيث أقيمت بإحدى القطع الأرضية المتواجدة به إسطبل، وهذا في غياب شبه كلي لعمليات تطهير المدينة من الظواهر السلبية التي تشكّل خطرا على صحة المواطن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والمواطنين الذين يعانون من أمراض الحساسية والربو، حيث تتسبب الروائح الكريهة المنبعثة من الإسطبلات في تأزّم أوضاعهم الصحيّة، فضلا عن أخطار انتقال الأمراض المعدية المتنقلة عن طريق الحيوانات، علما أن هذه الأخيرة ترعى في المفارغ العمومية من الزبالة، لاسيما وأن معظم مربي الماشية والأبقار داخل المدن يلجأون إلى بيع مشتقات الحليب واللبن بطرق غير صحيّة للمواطنين، ببيوتهم مباشرة أوبالأسواق، في قوارير بلاستيكية مسترجعة، فيما يفضّل البعض المساحات الخضراء المنجزة للترفيه وتحسين المنظر الجمالي للمدن للرعي، ويستعمل البعض الآخر الغابة المجاورة للرعي غير مبالين بما قد ينجرّ عن ذلك من خسائر علما أنها تعتبر الرئة التي تتنفس منها ولاية الطارف• أما الزرائب المقامة بالقرب من مساكن مربي الحيوانات، فإنها تنصّب على حساب الطرقات والممرّات وسط استياء السكان المجاورين، حتى ولو كان الإسطبل مقاما داخل المسكن، بسبب مساهمتها السلبية في تشويه المنظر العام للنسيج العمراني والخطر الصحيّ عامة• أما محترفو تربية الحيوانات داخل النسيج العمراني لمدينة الطارف، فيتذرّعون بعدم توفر مناصب الشغل ويرون أن هذه المهنة التي يزاولونها أبا عن جد تعتبر مصدر رزق بالنسبة لهم في ظل البطالة المنتشرة، فهم يلجأون إلى بيع الحليب واللبن لضمان لقمة العيش وإعادة بيع الأغنام في المناسبات• والغريب أن عددا من مربّي الحيوانات بالتجمّعات السكنات داخل المدن يقدّمون الحليب لوحدات إنتاج الحليب عبر تراب الولاية• خلاف حمزة حملة تحسيسية حول خطر الاختناق بالغاز في سكيكدة انطلقت، أمس، فعاليات الأسبوع الإعلامي التحسيسي حول خطر الاختناق بالغاز، من تنظيم مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة وبالتنسيق مع مصالح ''سونالغاز'' و''نافطال''• وحسب مصالح الحماية المدنية، فقد تم تنظيم هذه الحملة التحسيسية بعد الأرقام المخيفة لعدد حوادث الغاز على مستوى العديد من الولايات، خاصة ولاية بجاية وبسكرة وتبسة وتيارت والبيض التي شهدت ارتفاعا كبيرا في حالات الاختناق بالغاز، خاصة خلال السنتين الأخيرتين• وحسب ذات المصالح، فإن الهدف من هذا الأسبوع الإعلامي هو تحسيس المواطن بمخاطر الغاز وتقديم له الطرق وكيفية التعامل مع هذه المادة الخطرة، حيث ستضم هذه الحملة قافلة تحسيسية تجوب جل دوائر الولاية وضباطا وأطباء من الحماية المدنية يقومون بتقديم طرق الإسعاف والتوجيهات والنصائح للمواطن في حالات الاختناق بالغاز تنطلق اليوم، وتستمر إلى غاية 27 من الشهر الجاري• ط وحسب إحصائات 2009 حول حالات الاختناق بالغاز، فقد سجلت ولاية سكيكدة 8 حالات، منها 3 وفيات و5 مسعفين تسبب فيها غازا المدية والبوتان• وسخرت المصالح المشاركة في هذه الحملة ملصقات ومطويات تحسيسية، من بينها ما يبرز مدى خطورة الغاز، وهي تلك التي تبيّن أن الغاز غير مرئي وغير مسموع وبدون رائحة لكنه خطير وقاتل• لتبقى مثل هذه البرامج التحسيسية مطلوبة بصفة دورية وموجهة للمواطن بمختلف مستوياته التعليمية، وتبقى الحيطة والحذر مطلوبين عند استعمال الغاز• دلال بشينة بلدية ديدوش مراد تعيد الاعتبار لشبكة الصرف الصحي لمجموعة من الأحياء السكنية أبدى سكان قصار القلال وسيدي اعراب ببلدية ديدوش مراد تخوفهم من تربص خطر المياه القذرة بمساكنهم جراء تعرض قنوات الصرف الصحي للتلف في العديد من المرات بسبب قدمها وهشاشتها من جهة، وما تساهم فيه العوامل الطبيعية من دور كبير في استفحال هذه الوضعية، لاسيما شتاء عندما يكون لمياه السيول الجارفة والأوحال دور مؤثر في تردي الأوضاع من جهة مقابلة• وحسب ما صرح به بعض المواطنين ل''الفجر''، فإنهم قد توجّهوا بالعديد من الشكاوى والنداءات للسلطات المحلية بغرض التدخل العاجل لإصلاح قنوات الصرف الصحي التي تغمرها الأوحال كل فصل شتاء، لكن تدخل مصالح البلدية كان يقتصر على بعض التصليحات البسيطة دون معالجة الأزمة من جذورها، حيث يستدعي الأمر ضرورة تجديد بعض القنوات على مستوى العديد من النقاط بسبب قدمها وتلفها، وهو الأمر الذي جعل سكان هاته الأحياء الهشة يعيشون هلعا كبيرا كلما تساقطت الأمطار بغزارة، خاصة وأن هذه الأحياء السكنية مشيدة بطريقة فوضوية، وهو الأمر الذي حرمهم من توفر البالوعات التي تساعد على تصريف مياه السيول الممزوجة بالمياه القذرة التي تؤدي في الكثير من المرات إلى إغراق منازلهم• وعليه، فسكان هذه الأحياء يناشدون السلطات المحلية ضرورة إعداد برنامج صيانة شامل يخلصهم من هذه الوضعية التي زادت من حجم معاناتهم اليومية• وفي ذات المنحى، كشف رئيس البلدية ل''الفجر'' عن استفادة سكان هذه الأحياء، بالإضافة إلى بعض المجمعات السكنية المشيدة بطريقة فوضوية، من مشروع خاص بإعادة الاعتبار لشبكة التطهير الصحي وتوسيعها، تمت برمجته في إطار برنامج مشاريع البلدية التنموية لسنة ,2010 والتي من المقرر انطلاقها مع بداية السنة الجارية• سهام•ج أزيد من 230 مليار سنتيم لمشروع القطب الرياضي بمنطقة الباز في سطيف قام، صباح أول أمس، السيد نور الدين بدوي، والي ولاية سطيف، بزيارة ميدانية لمشروع المسبح الأولمبي المندرج ضمن مشروع القطب الرياضي الجاري إنجازه بمنطقة الباز بالمدخل الغربي لمدينة سطيف، مؤكدا رفضه لأية عراقيل من شأنها أن تعيق الهدف المنشود الرامي إلى جعل هذا القطب الأحسن على المستوى الإفريقي بكل المعايير، ملحا في الوقت ذاته على أن يكون شهر جوان القادم آخر أجل لتسليم المشروع بكل الهياكل التي يتضمنها والمتعلقة بالمسبح الأولمبي وثانوية رياضية جهوية ومركز للترفيه العلمي وبيت للشباب ب 50 سريرا ومركز جهوي لتكوين الموهوبين في رياضة كرة القدم• للإشارة، فقد رصد للمشروع، الذي يتربع على 13 هكتارا بمنطقة الباز، استثمار مالي عمومي فاق 230 مليار سنتيم من شأنه أن يكون فضاء ملائما لتأهيل الطاقات الشبانية بالمنطقة• كما شدّد الوالي اللهجة إزاء القائمين على مشروع المسبح الأولمبي المندرج ضمن مشروع القطب الرياضي الجاري إنجازه بمنطقة الباز، حيث انتفض في وجه مكتب الدراسات البرتغالي اعتبار لمخالفته الشروط المنصوص عليها في الدفتر، خاصة منها القاضية بالمادة المستعملة لتغطية هذا المسبح والتي أراد صاحب المكتب تغييرها، فضلا عن عدم احترامه للآجال المحددة للتسليم• عبدالله•ب
فالمة توزيع 324 رأسا من الغنم على 27 مستفيد بقرية لبيض أحمد برقادة في إطار تشجيع الفلاحين الصغار على تربية المواشي من أجل المحافظة على الثروة الحيوانية، خاصة وأن ولاية فالمة تعرف بطابعها الفلاحي، وبحضور السلطات المحلية، تم، نهار أمس، بقرية لبيض أحمد الكائنة بإقليم بلدية عين رقادة غرب عاصمة الولاية فالمة توزيع 324 رأسا من الغنم على 27 فلاحا مستفيدا من هذه العملية التي تدخل في إطار برامج التنمية الريفية الجوارية• وحسب نائب رئيس بلدية عين رقادة، السيد مغازي عبد الرحمن، الذي ثمّن العملية واعتبرها هامة وإيجابية نظرا للفئة المستفيدة، ستتوسع لتشمل عددا أكبر من المستفيدين من فلاحي ومربي المنطقة• من جهة أخرى، عرفت البلدية أيضا، خلال الشهر الماضي، توزيع خلايا النحل على عدد من المهتمين بتربية النحل، كما شهدت بلدية الخزارة، نهاية الأسبوع، عملية مماثلة تم بموجبها توزيع عدد من رؤوس الأغنام على المربين بتلك المنطقة على أن تعم هذه العملية العديد من بلديات الولاية• مسعود•م مدير جديد للحماية المدنية في خشلة حركة تغيير جزئية مست قطاع الحماية المدنية والإسعاف، وعلى إثر ذلك تم تنصيب المدير السابق للحماية المدنية على رأس القطاع بخشلة، في حين تم نقل مدير السلك بخنشلة إلى ولاية الأغواط• أ•ش•حيمر