كشف مستخدمو الإدراة العمومية عن مراسلة النقابات البريطانية التي تشتغل في مجال البترول والغاز قصد التدخل لوقف التجاوزات التي تمارسها الشركات البترولية البريطانية التي تستثمر في الولايات الجنوبية للوطن في حق العمال الجزائريين من تحرشات وطرد تعسفي• وتأتي عملية الاستنجاد بنقابة الغاز والبترول الواقع مقرها في بريطانيا والتي ينخرط فيها معظم العمال البريطانيين الذين يشتغلون بصحرائنا تحت لواء الشركات الأجنبية المتعددة الجنسيات، المستثمرة في مجال البترول والغاز، بحاسي مسعود خاصة، على حد قول الأمينة العامة لنقابة مستخدمي الإدارة العمومية غزلان نصيرة في تصريح ل''الفجر''، لأسباب تتعلق بدرجة أولى بالموظفة الجزائرية مهدي مريم التي فصلت تعسفا من منصبها من قبل الشركة البريطانية ''بريتش للغاز'' في نوفمبر المنصرم، رغم وجود عقد عمل مفتوح الأجل، وهو دفعها للجوء إلى إضراب عن الطعام منذ الخميس المنصرم• وأضافت غزلان أن كل الجهود لإعادتها إلى منصبها كمنسقة إدارة في هذه الشركة باءت بالفشل، آخرها الاتصال الأخير من مسؤولي هذه المؤسسة الأجنبية، وعدت من خلاله معاودة الاتصال للمناقشة في الموضوع، دون تقديم معلومات تؤكد من خلالها التراجع عن قرارها التعسفي، مما استدعى حسبها اللجوء إلى رفع القضية إلى النقابات البريطانية لعلها تضغط لاتخاذ قرار يكون في مصلحة مهدي مريم، ومصلحة كل جزائري تعرض لمختلف أنواع التحرشات من تمييز واستعباد وحفرة، قبل أن يحول إلى البطالة بدون وجه حق، وبدون سابق إنذار•