عرفت سنة 2009، العديد من الأحداث المؤسفة على الساحة الثقافية، على رأسها رحيل الفنان الكبير كاتشو، إثر حادث مرور مؤسف تعرض له الفقيد، منتصف أوت الماضي• بالإضافة إلى هذا الحدث الأليم الذي ترك آثارا واضحة في قلوب كل الجزائريين، عرفت هذه السنة أيضا، وفاة الفنان زينو مؤخرا، اثر مرض الم به• وعلى صعيد آخر عرفت الحركة المسرحية أحداثا أيضا لم تكن في صالحها، منها الحريق الذي طال سقف المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، ولولا التدخل السريع للحماية المدنية وعمّال بشطرزي لحدثت كارثة، وغير بعيد عن المسرح، فقد نزل قرار تهديم مسرح ''الموجة'' بمستغانم، أقدم مسرح في الجزائر، كالصاعقة على الفنانين المسرحيين خاصة من المستغانميين• وربما الحدث الأبرز بعد رحيل فارس الأغنية الشاوية، كان تخلي وزارة الثقافة على قرية الفنانين بزرالدة، القرية التي رصدت لها ميزانية ضخمة فاقت ال 4 ملاير دينار، ومنحها لوزارة التعليم العالي التي حولتها إلى إقامة للطلبة، وهذا بعد شهرين فقط من البناف، وبذلك تنكرت الوزارة لوعودها، ورمت بحلم الفنانين عرض الحائط، وتبخرت أحلام الفنانين الذين وعدتهم وزيرة الثقافة خليدة تومي بهذا الصرح الفني كفضاء فني يستفيد منه كل الفنانين وعلى مدار السنة، وعقدت عليه آمال الكثيرين منهم• ف• ل