يستعد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسدي لإطلاق تنظيم نسوي جديد يوم 8 مارس المقبل، يكون فضاء لاستقطاب المزيد من الانخراطات النسوية في تشكيلة سعدي، موازاة مع وجود تحضير للإفراج عن مشروع القانون العضوي الخاص بترقية الحقوق السياسية للمرأة الذي تعده لجنة بوزراة العدل تطبيقا لفحوى المادة 31 من الدستور• وأفادت مصادر حزبية أنه من المقرر أن يتم تناول هذا الملف خلال جلسة النقاش التي ستجمع أعضاء المجلس الوطني ورئيس الحزب، سعيد سعدي، يوم 16 جانفي المقبل، حيث سيتم تناول العديد من القضايا الأخرى، مع وضع خريطة الطريق بالنسبة لبرنامج العمل للسنة الجارية .2010 وسيكون التنظيم النسوي الجديد بمثابة المنظمة الجماهرية الثانية التي ينشئها الحزب بعد المنظمة الخاصة بالطلبة، وهي منظمات سيعتمد عليها الحزب في المواعيد الحساسة كالانتخابات، بالإضافة إلى إعادة إحياء صورة الأرسيدي خلال سنوات التأسيس الأولى عندما كانت لديه جمعية ''راشدة'' التي نشطتها الوزيرة الحالية للثقافة، خليدة تومي• ومن بين النقاط التي سيتناولها المجلس الوطني للحزب، تقييم مسيرة الحزب منذ نشأته ومسيرته خلال 21 سنة، إلى جانب التحضيرات الخاصة بإحياء الذكرى الثلاثين للربيع الأمازيغي• كما سيكون موضوع الشباب محورا مهما خلال جلسة النقاش، من خلال تنشيط أيام خاصة بالشباب، تشارك فيها منظمات شبانية من المغرب وتونس• أما يوم 19 ماي المتزامن مع العيد الوطني للطالب، فسيخصصه الأرسيدي لتنشيط ندوة حول استقلالية المنظمات الطلابية بالجامعة الجزائرية وأهم العوائق التي تحول دون أداء مهامها• كما خصص الحزب ندوة علمية حول التغيرات المناخية وآثارها على المعمورة، وفي مقدمتها القارة الإفريقية• ومن المنتظر أن يشارك في هذه الندوة مجموعة من الباحثين الأجانب من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا•