أقدم عشرات المواطنين القاطنين بحي ''كليما دو فرانس'' على قطع الطريق المؤدي إلى حي السوق الكبير التابع لبلدية وادي قريش، وذلك بعد أحداث انفجار الغاز وما صاحبه من تذمر لمختلف الأسر، لاسيما وأن السلطات المحلية اقترحت عليهم الترحيل إلى شاليات ببودواو. استخدم المتظاهرون في الاحتجاج، عند حدود الساعة الثالثة والنصف من مساء أول أمس، العجلات وأغصان الأشجار، والمتاريس على قارعة الطريق المؤدي إلى حي السوق الكبير بواد قريش، كما أدت موجة الاحتجاج والغضب إلى تحطيم أربع شاحنات وأزيد عن 15 سيارة كانت مركونة بحظيرة البلدية، احتجاجا على عدم ترحيل العائلات المتضررة وإعادة إسكانها، بعد أن وعد وزير التضامن بتحقيق ذلك خلال 24 ساعة فقط، ورفض المتضررون اقتراح ترحيلهم نحو شاليات ببلدية بودواو التي وصفوها بكونها غير ملائمة بسبب بعدها عن مقرات عملهم ومدارس أبنائهم، كما تخوفوا من نسيانهم في حال إيوائهم بهذه الشاليات، لذا عبروا عن احتجاجاتهم ورفعوها للجهات المعنية، رغبة منهم في إعادة النظر في قضية الإسكان ومنحهم سكنات لائقة.