لايزال مصير مهاجم نادي بروج، الجزائري محمد دحمان، غامضا بعدما انقطعت أخباره عن فريقه، تاركا وراءه جدلا كبيرا وعدة تأويلات في الوسط الكروي البلجيكي. وحسب تقارير صحفية بلجيكية فإن اللاعب الجزائري اختفى منذ 10 أيام، تاريخ فشله في إيجاد فريق ينضم إليه قبل انتهاء مرحلة الانتقالات الشتوية، التي اختتمت أول أمس في أوروبا. وكان دحمان يرغب في تغيير الأجواء والالتحاق بناد آخر يضمن له اللعب باستمرار، في ظل معاناته من الجلوس في كرسي احتياط بروج. وفشل دحمان في الانضمام إلى نادي دينيزلي سبور التركي مؤخرا رغم أن العديد من التقارير أكدت انضمامه إلى ذات الفريق على شكل إعارة. وأكدت الصحف البلجيكية، أمس، أن مسؤولي ناديه ووكيل أعماله، إيريك دوبيرو، يجهلون مكان وجود اللاعب، الذي يبدو أنه انهار نفسيا بسبب وضعيته الحالية واحتمال ضياع مستقبله الكروي، خاصة وأن نادي جنك البلجيكي، الذي لعب له قبل موسمين، يطالبه بمبلغ 800 ألف أورو (حوالي 8 ملايير سنتيم) بسبب فسخ دحمان العقد من جانب واحد، وهو نفس الموقف الذي قد يتعرض له اللاعب الجزائري حاليا مع إدارة فريقه بروج، التي أكدت أن غيابه عن الفريق ستنجر عنه تبعات قضائية وتغريمه ماليا، لتبقى قضية اللاعب عالقة إلى حد الساعة.