طمأن عبد العزيز بلخادم أنصار عباس ميخاليف، الذين يطلقون على أنفسهم “لجنة المتابعة” بمنحهم فرصة المشاركة في المؤتمر التاسع القادم، وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال “سأدرج هؤلاء في قائمتي إن أقصتهم القوائم القاعدية، شرط استيفائهم للشروط القانونية”. وأوضح بلخادم أنه “لا يمكن التنكر لنضال هذه المجموعة من أمثال عباس ميخاليف وزيدوك عبد القادر”، إلا أنه نفى أن يكون للأفالان هيئة تعرف بلجنة المتابعة للوسط، مبرزا أن هياكل الحزب معروفة لدى المناضلين، هي القسمات والمحافظات وباقي الهياكل القيادية.واستغل بلخادم فرصة اجتماع الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب بزرالدة لمناقشة مقترحات ومشاريع لوائح المؤتمر المقبل ليدعو إلى وقف بعض الممارسات السلبية، كالاحتكار والأنانية والجهوية وزعامات الأشخاص، وهي الأساليب التي تمكن من المحافظة على صورة الحزب وهيبته داخل التحالف الرئاسي أو أمام باقي الفعاليات السياسية. وعلى الصعيد الدولي استنكر بلخادم الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي استكمل ببناء الجدار الفولاذي - حسبه - وفسر حالة الانقسامات التي تعيشها الفصائل الفلسطينية بانعكاس الصراع ال(عربي-عربي) على القضية الفلسطينية. وأملا في وضع حد لهذا الصدع بين حركتي فتح وحماس، كشف الأمين العام للأفالان عن زيارة يقوم بها وفد من إطارات حركة فتح الأسبوع المقبل بدعوة من الحزب لدراسة المستجدات والبحث عن حلول المصلحة العليا للقضية.