كشف، صباح أمس، المدير العام لمجمع مخابر "فينوس"، مولا مراد، في لقاء جمعه بالصحافة، أن المجمع سيفتح في الآجال القريبة مصنعا خاصا بتغليف وتعليب منتجات المجمع، وذلك بهدف القضاء على التقليد الذي أضحى يمس أغلب منتجات الشركة. وأضاف مولا، على هامش فعاليات "الصالون الدولي للمرأة"، الذي يحتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة منذ 4 من مارس الجاري، أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المتعلقة بتشديد الرقابة على نشاط الاستيراد بغرض القضاء على الفوضى التي تميز منذ سنوات هذا القطاع، قد فتحت المجال أمام بعض المتعاملين الذين أضحى همهم الوحيد الربح السريع دون أية مراعاة للصحة العمومية، وهذا ما جعل بعض السلع الضارة تغزو جل أسواقنا الوطنية، خاصة تلك السلع القادمة من شرق آسيا والتي تسبب في المستقبل بعض الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان. وبخصوص إدراج العمل بالقرض المستندي، فقد أثر هذا الإجراء على حسن سير الشركة، خاصة فيما يتعلق بعملية استيراد المواد الأولية المستخدمة في إنتاج مختلف المنتوجات ذات العلامة التجارية "فينوس"، حيث تستغرق حاليا إجراءات استيراد المواد الأولية حوالي 6 أشهر، فيما لم تكن تتعدى في السابق حدود 3 أشهر. وأكد المتحدث أن منتجات الشركة حاليا تغطي ما نسبته 100 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، أما بخصوص الآفاق المستقبلية للشركة، فقد أعرب المتحدث عن رغبة المؤسسة في تخصيص مصنع لتغليف وتعليب منتجاتها، حيث يتوقع أن يبدأ هذا المصنع في نشاطه خلال شهر أفريل القادم. للإشارة، فقد حصل المجمع على شهادة النوعية "إيزو 9001" خلال سنة 2003، وهي شهادة متعلقة بالجودة والتأهيل، كما تحصلت شركة "فينوس" في سنة 2007 على جائزة "إيزو 14001"، إضافة إلى حصولها على جائزة التصدير خلال السنة الفارطة 2009.