تنفس عناصر فريق اتحاد العاصمة الصعداء أمس عقب صدور قرار اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية ببرمجة مباراتهم أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين، والذي أراح كثيرا مسيري الفريق والطاقم الفني كون الملعب يعد معقل نادي سوسطارة وقليلا ما ينهزم فيه زملاء دزيري بلال، الأمر الذي رفع من معنويات اللاعبين وزادهم ثقة في أنفسهم وإمكانية تجاوز عقبة رائد البطولة الحالي والثأر لهزيمتي 2006 و2007 أمام ذات الفريق على مرتين، وفي النهائي. وعليه فإن إدارة عليق تقوم بكل ما في وسعها من أجل تنظيم الأمور وليكون اللقاء في المستوى المطلوب بين الغريمين اتحاد ومولودية العاصمة، لا سيما وأنه سيكون بمثابة نهائي قبل الأوان و”داربي” عاصميا بنكهة خاصة بالنظر إلى الأجواء التي تعيشها شوارع العاصمة قبل أيام من الموعد، وسيتم تجهيز الملعب ليستقبل الجمهور العريض الذي سيحتل مدرجاته لمتابعة المباراة الواعدة بين أشبال المدربين سعدي وبراتشي. ولم يشأ الرجل الأول في العارضة الفنية لفريق سوسطارة، نور الدين سعدي، أن يضع لاعبيه في ضغط المباراة منذ الآن، وفضل إبعادهم عن ذلك الجو قدر الإمكان، حيث لم يسطر برنامجا خاصا للقاء، وهي السياسة المعروفة لديه كمدرب والتي كثيرا ما تجدي وتأتي بثمارها، كما تجنب إجراء لقاء ودي قصد الحفاظ على معنويات عناصره و لتفادي أي حادث أو إصابة مفاجئة قد تخلط أوراقه لأن الاتحاد في أمس الحاجة إلى جميع لاعبيه تحسبا لهذه المواجهة. من جهة أخرى عاد لاعب الوسط حمزة آيت واعمر إلى التدريبات مع التعداد يوم أمس، بعد تعافيه من الإصابة، فيما التحق كل من ريال وخوالد بالمنتخب الوطني للمحليين.