شرعت فرقة الدرك الوطني لمدريسة، بولاية تيارت، في تحسيس تلاميذ المدارس المتواجدة عبر البلدية من حوادث المرور. وكانت الانطلاقة من متوسطة كمال الأطرش ثم القاعدة سبعة لتتنقل الفرقة، أول أمس، إلى متوسّطة مهنان الطيب. وأسهب القائمون على عملية التحسيس والإعلام في إبراز المخاطر التي تحدق بالراجلين وسائقي السيارات عند تجاهل وعدم تطبيق قوانين المرور، التي أضحت السبيل الوحيد للحد من ظاهرة الحوادث التي أصبحت تقتل وتشل الكبار والصغار. وتم عرض صور وأشرطة مصورة تبرز دور الأشخاص في زهق أرواح وإعاقة آخرين بسبب التهور والإفراط في السرعة أو تجاهل لافتات المرور. وساهم في عملية الإعلام والتحسيس مدير دار الشباب لمدريسة، ليفتح النقاش بين التلاميذ ومؤطري الحملة من أفراد الدرك الوطني للاطلاع على مكتسبات التلاميذ حول السّير في الطرقات وحزام الأمن وتحرير المخالفات عند ارتكابها. وطرح أحد التلاميذ سؤال كان طرحه حتى السواق حول ارتداء القشابية عند سياقه العربة، حيث كان الجواب من طرف أعوام الدرك الوطني واضحا وهو أن القشابية لا تعيق دائما السياقة ولم يسنّ قانون بعد في القضية، غير أنها تبقى مبهمة لكون الإجراءات تنص على السياقة المحرجة. ولكنها عندما تعيق السائق فعليه نزعها كونه داخل السيارة، حيث يكون فيها الجو دافئا.