سجلت أسعار الذهب في بورصة نيويورك الدولية تراجعا، نهاية الأسبوع المنصرم، بالرغم من هبوط قيمة الدولار، بالإضافة إلى تراجع المبيعات وتعرضها لضغوط عقود الائتمان في الصين، إذ سجل سعر الذهب للمعاملات الفورية في أواخر جلسة التعاملات في نيويورك ليوم الجمعة الماضي 1102.30 دولار للأوقية، أو الأونصة، مقارنة مع 1109.30 دولار في أواخر التعاملات ليوم الخميس. وفي وقت سابق من يوم الجمعة سجل الذهب 1106.25 دولار في جلسة القطع المسائية ببورصة لندن، وانتهت عقود الذهب الأمريكية للتسليم لشهر أفريل المقبل خلال جلسة منخفضة من 6.50 دولار إلى 1101.70 دولار للأوقية. وأثناء التعاملات تراجع الذهب لفترة وجيزة عن مستوى 1100 دولار للأوقية، مع هبوط سعر التعاملات الفورية إلى 1099.90 دولار وسعر عقود أفريل إلى 1097.30 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 25 فيفري الفارط. وفي المقابل، ارتفع سعر الذهب في الجزائر إذ تجاوزت الأسعار حدود المعقول في الأسواق الموازية حيث يكثر الطلب ويتزايد إقبال أغلبية شرائح المجتمع. وإذا كان الباعة يربطون سبب الارتفاع بتوقف الموردين عن الاستيراد، فهم يستفسرون عن هذا الارتفاع وفي هذا الظرف بالذات، وعن مدى تجاوب السوق المحلية مع السوق الدولية، وعن إمكانية إعادة سعر الذهب إلى ما كان عليه، لا سيما وأن تجارتهم وأرباحهم بدأت تتراجع بفعل عزوف الزبون.