بعد إطاحة أشبال المدرب القسنطيني، رفيق رواس، من الغريم التقليدي، مولودية قسنطينة، على أرضها وأمام جمهورها بثنائية نظيفة، من توقيع المدافع بولمدايس ولاعب وسط الميدان الهجومي لكحل، كانت كفيلة بإهداء السنافر ثلاث نقاط ثمينة قد يكون لها وزن كبير في تحديد مصير النادي في الجولات القادمة. وصرح أمس أونيس نور الدين ل ”الفجر” أن الفوز هو فوز الأنصار الذين رغم النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق منذ انطلاق الموسم إلا أن أنصار الشباب أبوا إلا أن يكونوا إلى جانب فريقهم في هذه المحنة التي يمر بها الشباب، لهذا فإن الانتصار في هذا الداربي وبهذه النتيجة الكبيرة مهدى في المقام الأول إلى أنصار الفريق وهم مشكورون على هذه المساندة الكبيرة، كما وجه أونيس نداء صريحا إلى السنافر طالبهم فيه بالتنقل إلى ملعب الشهيد حملاوي ابتداء من المقابلة القادمة أمام أحد الطامحين إلى لعب ورقة الصعود، أمل مروانة، لأن الفوز بالمقابلة يعني الاقتراب أكثر من الرائد مولودية سعيدة، الذي عاد بنقطة ثمينة من تنقله الأخير إلى سكيكدة. أما مدرب الفريق، رواس، الذي عبر لنا عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز، خاصة أنه أول مرة يفوز بالداربي القسنطيني كمدرب، قال ”إنني أسعد إنسان على الأرض بعد هذا الفوز المميز. حقيقة لاعبونا أدوا مقابلة في المستوى والإرادة هي التي صنعت الفارق خاصة من الجانب البدني بعد السيطرة المطلقة التي فرضناها على الخصم الذي كان يعاني كثيرا من الجانب البدني”.