لما كان شأن الصلاة عظيماً بالنسبة للعبادات كلها كانت من أكبر حقوق الله تعالى على العباد، ولذا فإنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال: يقول الله عز وجل لملائكته: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها. فإن كانت تامة كتبت له تامة. وان كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع. فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه. ثم تؤخذ الأعمال على ذلك..” رواه أبو داود. وروى الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله”.