اكتفى فريق شباب بلوزداد بالفوز بهدف يتيم أمس على ضيفه نادي الجيش الملكي المغربي، بملعب 20 أوت، في إطار مباراة الذهاب للدور ال 32 من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، الأمر الذي سيصعب من مهمته أكثر في لقاء العودة الذي سيلعب بعد أسبوعين في الرباط. بداية اللقاء عرفت تأثر لاعبي بلوزداد بضغط الأنصار، إلى جانب النزعة الهجومية التي ميزت الجيش الملكي، الذي خلق متاعب عديدة لدفاع بلوزداد، وكانت أبرز فرصة للزوار في نصف الساعة الأول، عبر كرة صاروخية نفذها أحد لاعبي الجيش من بعد حوالي 35 مترا، و من حسن حظ الشباب أن القائم الأيمن للحارس أوسرير كان بالمرصاد، وسط ارتباك كبير عند رفقاء المدافع معمري، قبل أن يتدارك أشبال المدرب حنكوش في الدقائق العشر الأخيرة، ليسترجعوا زمام الأمور، وكانت لهم البداية عبر المهاجم يونس، الذي توغل في منطقة ال18، لكن الحارس شاديلي كان في المكان المناسب، وأوقف المحاولة، ليعاود يونس الكرة بعد كرة ثلاثية بين لحمر، أليكس ويونس، الكرة الأخير تنتهي عند أحد المدافعين المغاربة، قبل أن يجد الشباب الثغرة، ويتمكن من تسجيل هدف السبق وتحرير الجمهور البلوزدادي الغاضب، بفضل قذفة فنية من صايبي، سكنت شباك شاديلي في الدقيقة ال37. أما في المرحلة الثانية، فقد شهدت انتعاشا لدى الشباب، الذي دخل بنية إضافة أهداف أخرى، أين سجلنا عدة فرص عبر لحمر وعواد، لكن استماتة مدافعي الجيش، أفشلت محاولات فريق لعقيبة، قبل أن يأتي الرد من جانب أبناء المدرب عزيز العمري، عن طريق هجوم خاطف، كاد أن يغير النتيجة، بعد محاولة من إراتي، ثم مرة أخرى أنقذت العارضة الأفقية الحارس أوسرير والشباب من هدف التعادل لصالح الجيش في الدقائق الخمس الأخيرة، قبل أن يهدر المهاجم البديل سليماني فرصة هدف محقق، بعدما انفرد بالحارس المغربي، ليحرم الشباب من هدف ثان، كان ليريح الشباب أكثر في لقاء العودة بالرباط.