من المنتظر أن تنظر، يوم غد، العدالة في ملف المحاسب السوفي الذي احتال على عدد كبير من المواطنين والشركات الخاصة بالوادي، والمبحوث عنه بعد فراره من العدالة، منذ مدة طويلة، بتهمة الاحتيال في نهب قرابة 100 مليار سنتيم . ملف القضية بدأ يأخذ مجراه نحو العدالة بعدما تمكنت مصالح الأمن بولاية باتنة، الأسبوع الماضي، من القبض على المتهم الأول في قضية النصب والاحتيال على عدد من الأشخاص في القضية المسماة ب"قضية المحاسب مسعي"، المنحدر من ولاية الوادي، وتقديمه للعدالة. المتهم الموقوف تمّ تقديمه، الأسبوع الماضي، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤمار في أول قضية تخص الاحتيال على أحد الشباب بمبلغ يقارب المليار سنتيم. وبمجرد سماع الخبر من طرف عدد من الضحايا تهاطلت عشرات الملفات على وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤمار التي أجلت النظر في القضية إلى الأسبوع الجاري للنظر في عدد من الملفات والقضايا والتهم الموجهة إليه. ويعد هذا الملف الأول من نوعه الذي يقدم بشأنه متهمون أمام المحكمة، وما يزال عدد من القضايا المودعة من طرف عدد من الضحايا على مستوى المنطقة البترولية حاسي مسعود، من بينها أوامر بالقبض. للتذكير فإن المتهم فار من العدالة منذ أكثر من عامين، بعد الملفات التي أودعها الضحايا على مستوى محكمة حاسي مسعود بمبالغ مالية وصلت إلى الملايير.